مشرقاتٌ كلُ أفكاري اللواتي إنزوت عنيّ بعيداً وهي ترقبني بعينٍ من رماد ،
حبس القلب معانيها وجالت تمتحن زمني وصمتي باحتراقٍ مبهرٍ
لستُ أدرك أيٌ سطرٍ كنتُ حرفاً فيه يوماً00لستُ اُدرك أمهمٌ أن يوافيني الجواب وجهُ
ذاك الصبح كلما قلَّبتُ في روحي معه00
لست أدرك أي هَمٍ تناديه إلينا وقفاتُ الفكر كلما زاد الخشوع!!
سارحاتٌ كل أيامِ اشتياقي والدموع انصهارٌ في خبايا الروح يدنيني من مسافات الرجوع
أيُ روحٍ مثلُ حباتِ المطر هائمٌ قلبي بها؟
أهي روح من سرابٍ أوهمت عينُ المشاعر أنها تأتي تناديني إليها كلما زاد الهجير؟!
يا إلهي أيُّ سرٍ أبحثُ عنه لأسبر دفتر الأيام مرة علنيّ أدركُ صدقاً أنها ليست بمُرَّه ،
بل هي الشهدُ بعينه 00يارضاء النفس من يدنيك من قلب الخلائق أهو
سرٌ ليس يتلوه سوى قلب نقي أدركَ معنى الحياه
أترآنا قد جهلناها وتهنا وقسى القلب الذي اصطفيناه لها وهي لاترجوه ودا00؟
بعد فكره
يضحكُ مني السؤال فأزجره ويهرب
ثمّ يأتي من جديد كلما أرخيتُ للقلبِ العنان أو تعاطفتُ معه
بعد دمعه
كم تتوقُ النفس عتقاً من دهاليزِ حياةٍ كُلُ مافيها سؤالٌ و ظنون 00
بعد ضحكه
أي حرفٍ ضعتُ فيه وهو لا يغدو سوى حرفٍ يغفو و يهذي .