أحقاً قد مللتِ كل حبِّ وجانبتِ لأجلي كل قلبِ ؟ ولو عُرضت قلوب الناس يوماً عليكِ ، ما رأيتها كقلبي ؟ أمغرمةٌ - ولا أدري - وأمسى - سريعاً - قلبكِ قلب المُحبِّ ؟ أأنتِ الآن عاشقة تخلّت عن اللذات ، وانصرفت لحبي ؟ نهار الناس لا تدرين عنهُ ولا تدرين عن أكلٍ وشربِ ؟ تُقضّين الليالي كالثكالى وما عند الثكالى غير ندبِ ؟ يحين الفجر والشكوى رسولٌ لعلي حين أسمعها ألبي ؟ تحولتِ بهذا الحب عودا سقيماً . ليس يلقى غير طبي لهذا السقم عند الناس طباً ولا يشفيك غير العيش قربي ؟ تحولتِ بهذا الحبِّ أنثى تُلاقي حتفها ، والذنب ذنبي ؟ تساورني شكوكٌ لست أدري أحقاً ذاك ؟ قالت : إي وربي
حامد أبوطلعة