هي المرة الأولى التي أفرد فيها تعقيبا أشكر فيه أحد الذين طبعوا بصمتهم على همسي فإذا به صوت وصدى .
أستاذي الكريم الندي ّ عبد الوهاب قطب (أبا يوسف)
تخجل حروفي وتتقازم من أن تقف أمام حاتم كرمك ، ولكني أعلم أن في قلبك متسعا لهذياني والذي وجدتني ألهج به بعد قراءة أبياتك لي والتي استأنست بها كثيرا.
أبَا يُوسُفُ الشَّادِي وَبَوْحُكَ زَخَّنِى فَبَلْسَمْتَ أشْجَانِي، فَحَرَّكْتَ إصْبَعِي وَمَا ذَاكَ إلا غَيْضُ فَيْضِكَ ثُمَّ ذِي حُرُوفِي أمَامَ الزَّخْمِ جَدْبَاءُ بَلْقَع ِ فَمِثْلِي بِمِثْلِكَ اسْتَبَانَتْ وَأَدْرَكَتْ وَمَاكُنْتُنِي فِي سَابِقِ الْعَهْدِ أدَّعِي إذَا قِيلَ لِي مَنْ أخْلَقُ الصَّحْبِ؟ قُلْتُ مَنْ يُنَاصِحُنِي وِدَّاً بِغِيرِ تَقَنُّعِ فَإنْ زَيَّنَتْ آيَاتُه الزُّهْرُ صَفْحَةً ً غَدَتْ حَالِكَاتُ الطُّرْسِ تَزْهُو بِمَلْمَع ِ تُهَذِّبُ إحْسَاسَا وَتَبْرِي يَرَاعَةً وَتَلْثِمُ رُوحَ الْبَائِسِ الْمُتَوَجِّعِ تُضَوِّعُهَا صِدْقَاً تُضَمـِّخُهَا شَذَىً فَيَنْدَاحُ ذَاوِيهَا لآخـَـرَ مُمْرِع ِ سَيَبْقَى ابْنُ بَيْسَانَ الْكَرِيمَ مُعَلِّمَاً حَلِيمَاً حَكِيمَاً جَدُّ وَاللهِ ألْمَعِي فَزِدْنِي يَقِينَاً زَادَكَ اللهُ فِي الْعُلا لأسْمُو بِعِلْمِي ذَاكَ يَاصَاحِ مَطْمَعِي عَلَى نَهْجِكَ السَّامِي اسْتَنَارَتْ بَصِيرَتِي فَرَدَدْتُهَا زَهْوَاً عَلَى كُلِّ مَسْمَعِ لَكَ الشُّكْرُ كُلَّ الشُّكْرِ شُكْرَاً يَفُوقُهُ لِمِثْلِكَ إجْلالٌ يُسَاكِنُ أضْلُعِي
اعذرني أستاذي فهذه هي المرة الأولى التي أنظم فيها قصيدة كاملة على الطويل ـ هذا إن استحقت خرابيشي اسم قصيدة ـ وأعرف أنها ليست في مقامك لكنك تأسرني بنبل أخلاقك دائما .
تحياتي و دمت في الألق