الإهداء
إلى الشاعر الذى فجّر فىّ صدقه هذه القصيدة.
الشاعر/ على سلامة
(1)
كل متبقى عايز تتخانق مع نفسك
تهرب منك جوا التليفزيون
أو جوا كتاب يقتل فيك
رغبتك فى الموت
(2)
مفيش جواك طريق تالت
يا إما تخلى أحلامك تراب باهت
يا إما تعض بسنانك
على السيف اللى بيقطع حشاك م الخوف
(3)
كانت المزيكا فى الأول صديقتى
والعروق الدايبة كانت
ترتجف مع كل نغمة
أما دلوقت اتملت كل العروق
رملة صفرا ... بوح .... وخوف
(4)
لما النوم بيخاصم جفونى
بأجرى أدور عليه بملقاط
وأما امسكه
بيدوب بين صوابعى
زى حتة تلج
(5)
لما كنتى معايا
كنت بأملك دنيتى
بعد م شدتنى حبال الغربة منك
حسيت إن نصى الحنين وقع منى
أسامة البيلى
الرياض
16/10/2007