كم أشتاق إلي البيت
إلى الكعبة الحبيبة
إلي أول بيت وضع للناس
وكم اشتاق إلى رسول الله في المدينة
ومسجده ومابين القبلة والمنبر
روحي تحن وقلبي يفارقني مع من يستعد للرحيل
وبإيعاذ من أخ كريم كتبت هذه الابيات
خذوني يا حجيج الله
خذوني يا حجيج الله ألبي مثلكم لله خذوا للكعبة القلبَ فشوق القلب ما أقساه خذوني طهروا روحي لكي تنقى ببت الله خذوني أسعى بالمسعى فقلبي بركبم يسعى وروحي يا رجى روحي بجانب قبلتي ترعى فهل تدرون ما ألقى بقائي للفنى أدعى خذوني أُقبٍل الهادي فترب مدينتي نادي لعلي أشتهي أرضا مشت فيها خطى الهادي فيغفر ربنا كرما لأجدادي وأحفادي أزور البيت تأخذني لبيتي رهبةٌ تُدني وأدعو وكل أوردتي إلى محرابي تجذبني وأرجو وكلٌ أوزاري تذوبُ لشدةُ الحزنٍ أطوفُ البيتَ وألبٍي لربٍ الشوق و الحبٍ أنا عبدٌ وقد آنَ لقاءُ العفوٍ يا ربي أنا عبدٌ ويكفيني بأن تنظر إلي حوبي فكم يا خالقي خنتُ بأفعالي وكم هنتُ فهمت الدرس ووعيتُ فإن تعرض فلا كنتُ وإن تُقبل على قلبي فللدارين قد حزتُ خذوني أشكو أحوالي فربي عزٌ آمالي وحالَ الامةٍ الغرقى بظلم فك أوصالي وادع لمسجدي الاقصى وبغدادي وصومالي وسوداني وكشميري وشيشاني وافغالي على العرفات أستجدي فقد حان ليا سعدي فإن تغفر هنا انجو ويأتي للدنا مجدي فكن يا ربي غفاراُ فيا سعدي فيا شهدي نزلنا مشعرا طهرا مضينا بالندى فجرا رجمنا الشر بالجمر فلا نأتي المدى شرا حلقنا وطفنا لنودع وأجرى دمعٌنا بحرا وكعبتنا نودعها تودعنا ونسمعها نحنٌ نئنٌ نتمنى بأن نبقى هنا معها نغافل قلبنا نمضي نرى بالعين أدمعها فيا رباه إن عدنا نكون كيوم مولدنا وتمحو صفحة الماضي فطهرنا وجدٍدنا فقد زرناك في البيت وأنفقنا وجاهدنا تقبل كل حجاجٍ أتو يا ربٍ أسعدنا خذوني يا حجيج الله ألبي مثلكم لله خوذني أرتجي الزلفى فقد ذبت ببيت الله نسيمُ محمدٍ يهفو فيملؤ ذاتي ذكرُ الله ورؤيا البيت تحييني فلا أركع لغير الله لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة
كتبها الله لنا ولاهلنا ولكم ولاهلكم وللاحباب جميعا
والمشتاقين والمشتاقات من المؤمنين والمؤمنات
اللهم أمين
دمتم بكل ابداع وايمان وتواصل