ما حقيقة ماجرى في البصرة 3/2008وكيف شارك وفد من العراق في مؤتمر القمة العربي 3/2008 وليس فيه عربي واحد هل وراء الامرين تخطيط امريكي بحت ام تخطيط امريكي صهيوني كردي صفوي ربما نجد الجواب في هذه المقالة
جماعة الصدر عرب شيعة ناصبوا العرب السنة العداء وقتلوا الكثير منهم منذ 2003 فلماذا تقاتلهم القوات الصفوية الايرانية والقوات الامريكية والكردية وهل ان قاعدة عدو عدوي صديقي لاتنطبق على الحالة هنا ما لايفهمه الكثيرون عن المخطط الامريكي والاسلوب المحير الذي رتكب الامريكان جرائمهم في العراق به امران تعتمد امريكا عليهما في عملها على ابادة السنة في العراق وبقية مناطق الثروات وحيثما اقتضت مصلحة حلفائها ذلك وبعد ان انتهى دور جماعة الصدر في ترحيل اكثر من اربعة ملايين سني من العراق وقتل مئات الالاف لاتمام ذلك وبعد ان بدا التصادم بين امريكا والصفويون الايرانيون من جهة وجماعة الصدر من جهة ثانية للسيطرة على نفط البصرة والذي اثر على حرية امريكا في سرقة نفط البصرة من المنفذ الذي لا يحتوي عدادات لحساب الكمية المصدرة فيها اصبح الاصطدام بين امريكا وحلفائها من جهة وبين حماعة الصدر من ناحية ثانية امرا حتميا والبصرة مدينة عربية سنية خالصة حتى عام 1918 حيث شجعت بريطانيا الشيعةعلى السكن فيها بعد احتلال العراق اي ان المخطط كان قديما ومتناغما
مع مخطط تاسيس الدولة الصهيونية وكانت الدولة الاسلامية العثمانية تمنع زحف القوميات والمذاهب على اراضي بعضها البعض وهكذا حافظات على ديوموغرافية الاراضي الاسلامية طيلة حكمها الاسلامي والامر ينطبق على شمال العراق العربي ايضا فانظر من يتصارع على البصرة الان بعد قتل وترحيل معظم اهلها المسلمين السنة على ايدي البريطانيين وميلشيات الصدر وميليشيات بدر الايرانية خاصة بعد ان قامت امريكا بعد احتلالها العرق بحل الجيش العراقي وتشكيل الجيش والشرطة في العراق من رجال العصابات من قوات بدر الايرانية والبيشمركة الكردية وتركت السنة بلا جيش تمهيدا لابادتهم وترحيلهم من العراق
كان لابد لامريكا ان تفتعل ما يبرره كما اقتضت مصلحة حلفائها ذلك فبعد ان تمكنت من اشعال الحرب بين العرب السنة والعرب الشيعة وجعلت احدهما يصفي ما تمكن من تصفيته من الاخر واخفت جرائمها وجرائم حلفائها الاكراد والصفويين تحت عباءة الانتقام المتبادل بين العرب السنة وبين العرب الشيعة تقوم هي وحلفائها بتصفية ما تبقى ممن العرب في العراق لانها لاتريد عربا في اماكن النفط التي تحتلها والاماكن التي يقتضي مشروعها ابادة العرب فيها وفق المخطط الامريكي الجديد ثم ارسل الصفويون من يسمي نفسه موفق الربيعي واسمه الحقيقي كريم شاهبوري الى السعودية ربما لابتزاز السعودية بالخداع وجمع الاموال منها لتفصية ما تبقى من عرب العراق السنة والشيعة كما سبق ان فعلت كونداليزا رايس في ظروف تمويهية مشابهة وكما ستفعله بجولتها الاخيرة وبوش يتحدث احيانا عن وجوب استمرار السيطرة على الارض المقدسة واذا اخذنا بنظر الاعتبار قوله عام 2000 الان بدات الحرب الصليبية واكاذيبه وجرائمه في العراق تتضح الحقيقة انها حرب على الاسلام شاملة وكلنا يعلم كم كانت ارض فلسطين المقدسة تنعم بالخير والامان قبل انشاء الدولة الصهيونبة على ارضها اذن هم يريدون الحرب تحت شعار السلام ويريدون الطغيان والاحتلال والسيطرة على الثروات تحت ستار المحافظة على الاراضي المقدسة ونشر الديوموقراطية الكاذبة اي بتزوير الديوموقرطية لصالح الشر وامريكا واوروبا تعترضان على ما تسميانه انتهاكات في التبت وشر البلية ما يضحك قتلت امريكا اكثر من مليون سني في العراق وشردت اكثر من اربعة ملايبن مسلم سني من العالم من العراق فقط حتى اصبح في العراق اربعة ملايين ارملة ومئات الاف الايتام ووضعت في السجون عشرات الاف من السنة ولم يعترض احد على جرائمها ومكنت رجال العصابات من السيطرة على الجيش والشرطة في العراق لنشر الباطل والجريمةوتسمي ما ترغبه من جرائم ديموقراطية اما الديموقراطية الحقيقية فترفضها كما حصل في فلسطين بعد فوز حماس وحين اعترض السنة في العراق على تزوير الانتخابات السابقة في العراق بملايين الاصوات لصالح المجلس الاعلى للايرانيين المقيمين في العراق لاتمام جرائم ابادة المسلمين السنمة في العرا ق
والجامعة العربية لم تتطرق في مؤتمر القمة /2008/3الى اوضاع المهجرين العراقيين ولا الى ماساة السنة في العراق بل اصغت الى اكاذيب الوفد الذي شارك في المؤتمر وكان يتكون من الايراني المقيم في العراق عادل عبد المهدي رئيس حرس الثورة الايراني الخاص بالخطف والابتزاز في العراق بجبة نائب رئيس جمهورية العراق وهوشيار زيباري الكردي الهندي المنتمي الى الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يقول سنستقل عن العراق حين توفر الظروف اي حين اكمال ابادة وتهجير السنة من العراق والاستيلاء على الاراضي العربية في الشمال لاكمال خارطة الدولة الكردية بالقتل والاجبار على الهجرة حينا ولعبة الديموقرطية حينا اخر وكان هوشيار زيباري يذبح قوى الامن من العرب السنة في العراق بيديه عام 1991 في شوارع دهوك واربيل ويقتل السنة في شوارع كركوك وغيرها 2003 والان يجلس في مؤتمر القمة العربية 2008 ويمضع العلكة بكل وقاحة في اجتماع وزراء الخارجية العرب 25 /3/2008 كما مضغ لحوم السنة الذين قتلهم داخل كركوك وغيرها 2003 وشرد مئات الاف منهم من شمال العراق وكما سيفعل ما ان يقضي على المقاومة في بقية المناطق اي لم يكن في الوفد المشارك في مؤتمر القمة العربي عن العراق عربيا واحدا فكيف يستقيم هذا ويطالبون بعد تدخل العرب او عدم محاولتهم منع مجازر الاكراد والامريكان و الصفويين في العراق لتغيير ديموغرافية المناطق العربية والتشكيلات السكانية فيها في شمال العراق لصالح الاكراد وفي وسطه وجنوبه لصالح الصفويين الايرانيين والتلاعب في كل شي خدمة للمشروع الصهيوني في العراق والذي نشر في جريدة صهيونية 1982 والقائم على تقسيم العراق الى ثلاثة دول فما الذي حصل ليصدق البعض اكاذيب حلفاء امريكا في العراق هل صححوا الدستور واعادوا للعراق عروبته في الدستور واجراءات الارض من اعادة السنة المهجرين من العراق او تشكيل قوة عسكرة سنية توازي القوة الكردية والصفوية الايرانية في العراق ففي مناطق النزاعات لا تنتهي النزاعات دون توازن عسكري بين اطرافها
هل اعادوا صياغة الدستور بمشاركة حقيقية للسنة بعد ان صاغوه في غياب السنة حين اجبرت الحكومة الامريكية السنة على عدم المشاركة في صياغته باخضاع مناطقهم للهجمات الامريكية اثناء صياغة الدستور وغير ذلك من الاعيب ومن قرارات مؤتمر القمة العربي 3/2008 المطالبة بدعم العملية السياسية القائمة على تزوير الانتخابات في العراق بملايين الاصوات كما اكدت القوات الامريكية ذلك حين قبضت على احدى شاحنات البطاقات المزورة القادمة من ايران ولم تحتج عليه لانه يصب في ابادةالمسلمين السنة
في العراق للاستيلاءعلى ثرواتهم حرمان السنة سكان العراق الاصليين احفاد ابراهيم (ع) من المشاركة في صياغة الدستور وكذلك الموافقة على تقسيم العراق وابادة مسلميه السنة وتلك هي العملية السياسية في العراق التي وافقوا عليها في مؤتمر قمتهم العربيةوطالبوا بدعمها اي انهم راضون عن ذلك ويطالبون بتعميمه في جميع البلدان الاسلامية ابادةالمسلمين السنة وانشاء دول من المستوطنين
حلفاء الصهاينة والامريكان في جميع الاراضي الاسلاميةوفي ميريلاند3/2008 ادلى مئتي جندي امريكي بشهاداتهم حول اعتدائهم على الاعراض والارواح في العراق بتحفيز من قياداتهم التي امرتهم باعتبار كل مدني هدفا في ساحة العمليات
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق