شَوْقٌ وَتَحِيَّة
أَبَتي يَا لُطْفي اليَاسِيني الشَّوْقُ إِلَيْكُمْ يَكْويني إِنِّي أَعْشَقُكُمْ وَكَفَانِي فَهَوَايَ اليَوْمَ فِلِسْطيني أَنْتُمْ رُوحِي أَنْتُمْ قَلْبِي وَدَمٌ يَجْرِي بِشَرَاييني يَا أَبَتِي حُبُّكُمُ دِينٌ حُبُّ الأَقْصَى لُبُّ الدِّينِ مَهْمَا طَالَ الليْلُ سَيَأْتي فَجْرُ العِزَّةِ والتَّمْكينِ وَالظَّلْمُ وَإِنْ طَالَ مَدَاهُ فَغَداً سَيُغَادِرُ بِيَقينِ أَلْمَحُ عِزَّتَنَا فِي طِفْلٍ يّأْبَى أَنْ يَرْضَى بِالدُّونِ يَأْسِرُنِي شَيْخٌ لا يُسْلِمُ لِلْغَاصِبِ وَهْوَ ثَمَانيني لا تَجْزَعْ يَا قُدْسُ فَإِنَّا نَقْتَصُّ غَدَاً مِنْ مَأْفُونِ وَسَتَعْلُوا الرَّايَةُ فِي عَلْيَاكَ نُجَدِّدُ ذِكْرَى حِطِّينِ سَلَّمَكَ الله أَيا أَبَتي يَا مِلْءَ فُؤاَدِي وَعُيُونِي دُمْ فِي خَيْرٍ دُمْ فِي فَضْلٍ تَفْدِيكَ شِمَالِي وَيَمِيني