أُحِبُّكِ قَـبـلَ المَراحِلِ ...
يَطْغى الشِّتاءُ
على لَسْعَةِ الملحِ ...
يولدُ مُستَفحِلا
في الجراحِ
ويذبلُ مسترسلا
فِي القوافي
فنامي
على صدرِ بيتٍ يُجيدُ امتياحي
ونَامي
هناكَ
بعيدًا عَنْ البَشَريِّ العقيمِ
رهينِ المَرَاحِلِ
والعملةِ الساقِطَهْ
أنِّي أُحُبُّكِ هَاتِ الوَرْدَ وَالعِنَبَا وَقَطِّعِى مَا تَبَقَى من دَمِي إِرَبَا هَا يَرْقُصُ الوَجْدُ فِي عَينَيكِ مُلْهَمَتِي يَسْتَنْطِقُ الشِّعْرَ وَالأوْزَانَ والطَرَبَا فَاسْتَفْتحِى الشِّعرَ أنْتِ اليومَ لا لُغَتِي لا يُسْكِرُ الكأْسُ إلا مَنْ قَدِ اجْتَنَبَا
يحيى أحمد سليمان
مصر
عائد من العمل مرهق