لم يعدْ للشعر في الأذهان وقعٌ ترفضُ الأذهانُ أشعاراً غبيّة باتت الأشعارُ حرفاً بائساً ينطحُ الصخرَ فتلقاهُ المنيَّة أيُّها الضَّادُ تأخرْ عن طريقٍ صرتَ فيه اليومَ مفقودَ الهويَّة وابتعد عن أمةٍ تبكي نفاقاً تعصرُ الدمعَ فتأباهُ الطويَّة تسمعُ التهديدَ من أنثى وتحني ظهرها للدهسِ من رجلِ الشقية عاجزٌ يبكي وقرحٌ في يديه قبَّلَ الرِّجلَ وأعطاكِ التحيَّـة انعمي يا أختَ شارونَ ونامي في فراش المخزيات العربية احرقي غزةً إن شئتِ فإنَّا ملأٌ نهــوى حروف الأبجدية مزقي الأطفالَ يا أخت الأفاعي واقبريهم واحفظي عنهم وصيَّة لا تصالحْ يا إلهي من علينا أوقدوا النار بأخدودِ المنيَّـة يا فلسطين التي باتت خراباً شيَّعوها في ثياب الوطنيَّـة أمةُ الإسلامِ لا جدوى لدينٍ دونَ فرضٍ يحميَ الأرض الزكيَّة لم يعدْ للموت معنى حين يأتي إنما المعنى فلسطينُ الأبيَّـة