السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطاب لأجل الوعي الفكري للامة للنجاة بلأدب ومحاولة لرأب الصدع
ووضع الاستراتيجات للامة الاسلامية قبل كل شيء
نحن الى أين ؟؟؟!!
كماشتان تهصراننا
من ناحية غرب كفار مع الخنزيرة الشتات اليهودية
وفي الطرف الآخر
فرس صفويون والخيط بينهما شديد وكبير
وكل هذا مدبر من زمن مضى والى الآن
لا زال الصف العربي متخاذل وخوف يشل فكره
العراق كان الساحة العظيمة التي تفنن الإثنان فيها
من ناحية الغرب المتمثل بأمريكا ومن ناحية الصفويون
بالله كيف اشتغلت ايران في العراق
في ظل تواجد امريكا ويظهر الاعلام عكس ذلك
بأن امريكا ضد ايران
وخصوصا في ظل مفاعل النووي وتخصيبه ومناوشات امريكا التي أراها كذب وهراء
في هذا الخضم الشاسع هناك من يؤلب وهناك من يقوض التوحد
في داخل الصف العربي
الاعلام يا ناس كذاب ومليون كذاب
ام ترون كل منبر يدعي حريته يسحبنا من خلال عواطفنا وفي نفس الوقت يظهر عجزنا ويشق طرق نهضتنا وعودتنا للجماعة الإسلامية اليس هو من صور المقاومة انها ارهابية ام هو الذي يحاول تشويه كل عمل دفاعي عن الوطن والعرض
الاعلام ارى احدهما وكانه يقف مع الحق والآخر يقف مع الباطل
لكن
لو تمعنا لوجدنا انهما مشتركان في الأمر
المتعاطف صوريا يعمل على التشكيك والتشتيت والأخر الذي هو في الجهة المقابلة ينشر عكس الصورة الاساسية
وفي النهاية المحصلة ضياع كل شيئ اهمه وحدتنا
الروم والفرس
والتاريخ يعيد نفسه
التاريخ يعيد نفسه
التاريخ يعيد نفسه
لاتنسوا هذه
نحن مشكلتنا أننا لم نتعلم منه
والعرب اه ايها العرب استسلمنا لكل ما حولنا وسلمنا الراية البيضاء
اسلامنا هو المستهدف
الغرب ونعرف عداوته المتمثل في الخنازير الإسرائيللين وامريكا وكل من ساندهم واما من بني جلدتنا ان ساندوهم فهم جبناء ومتخاذلين
والطرف الآخر الذي ينشب أظفاره
هو النفاق بعينه
الفرس
وكذا طابور الذي يقف بين صفوفنا
الطابور الخامس المنفذ لتوصيات الغرب
وأنا هنا
أردت فقط طرح هذا الكتاب
((وجاء دور المجوس .))
والمخطط الهدام في منطقتنا حتى لو أنه يؤرخ فترة ماضية إلا ان التاريخ أعاد نفسه في منطقتنا في العراق
اضغط هنا يمكنك تحميل من مرفقات الموقع في الرابط السابق دون تسجيل به
قد يستغرب البعض لم الآن ابعث كتاب مثل هذا
لكن الأحداث الحالية فيها ما يجعلني ابعثه
والجميع سمع عن قصف السفارة المصرية
ولست مدافعة عن مصر فهم ابناء الامة الاسلامية الذين فيهم من الشجعان والابطال الذين غذوا كل ثورة ضد الظلم
لكن حتى لا نجعل موقف سياسي من متخاذل يجز ويثقب في عروبتنا ودييننا
هذا ما نحتاجه التضامن ولانسمح لأي احد من كان يكون أن ينخر في جذعنا الاسلامي
ولا نسمح لمهاترين ان يهاتروا في ظل الظرف العدواني على غزة
ونذهب ونتهاتر ونختلف ونتكلم على الإختلاف والقصف يطال الغزة
وهذا منتهى البلاهة ننشغل بقضايا تخلفنا على حساب أحبابنا في غزة
لابد ان نحاول ان نجمع الصف بكل ما أوتينا هو صلاحنا بكل ما أوتينا