هذه أولى محاولاتي في الشعر
كان إهداء لأستاذتي مقبولة عبد الحليم
صَبَاحُ الْخَيْرِ ياأمُي
صَبَاحٌ وَجْهُهُ أخْضَر
صَبَاحٌ فَجْرُهُ دِفْءٌ
بِحَرْفٍ عِطْرُه سُكَّر
بِعُمْقِ الأرْضِ بِي شَوْقٌ
لِنَبْضٍ بَسْمُهُ عَنْبَر
لأَرْوِي بَحْرَ أُمْنِيَتِي
بِحَرْفٍ بَوْحُهُ أَسْكَر
تَـــرَانِيمٌ وتَرْتِيلٌ
وَفَصْلٍ وَرْدُهُ مُزْهِر
صَبَاحُ الْخَيْرِ يَاوَطَنِي
صَبَاحٌ نُورُه دَثَّر
ونُورُ الشَمْسِ يرْسِلها
سَلاسِل عَسْجَدٍ أصْفَر