أحدث المشاركات
صفحة 28 من 40 الأولىالأولى ... 181920212223242526272829303132333435363738 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 271 إلى 280 من 400

الموضوع: نبضات زهور... فوق السطور

  1. #271
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة عبدالله مشاهدة المشاركة
    ها هي دموعي انسكبت
    سقطت على الأرض متناثرة
    أطلقتُ صرخة من ذاتي
    اهتزت لألمها المحيطات
    وما زلت أنتَ قابعاً في قبركَ
    صامتاً في سكون مميت


    دمعة في عينيكَ نسيتها في عيني

    هل استرجعتها ؟؟؟

    فهي تستلقي في عيني كألف شوكة

    تؤلمني لا تتوقف

    تحرمني النوم

    بالله هل استرجعتها!
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  2. #272
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    لماذا أراكَ حزينًا, تفيضُ كل عين من عينيكَ ببحر من الدموع !
    تتشبث يداكَ بصورة وذكرى, ولا الصورة تنطق ولا الذكرى تمحي بأناملها المشوهة دمعكَ المراق فوق دهاليز أنينكَ.
    هو الطريق اخترتَه أنتَ, وهو الحلم عانقته أنتَ واطئًا بقدميكَ قلبًا أواكَ, فتربع على عرش أطلاله راضيًا بوحدتكَ.

    ما بدأتُ إذ بدأتُ, إنما أنتَ قد بدأتَ !

  3. #273

  4. #274

  5. #275
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة عبدالله مشاهدة المشاركة

    وحيدة أنا في ليلي

    أكفكف دمعي وحرفي

    وأهذي هذيانى الأخير

    لا شئ الليلة على حاله

    لا شئ فوقي ... لا شئ تحتي

    لا شئ عن يميني ... لا شئ عن شمالي

    لاشئ أمامي ولا شئ خلفي

    لا شئ سوى عينيكَ وأجنحة متكسرة من خيبات الرقة

    أأحلق أنا أم أهلك؟؟؟؟

  6. #276
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    الهذيان أحيانًا يكون اللغة الصادقة والوحيدة والتي تعبر فعلًا عن هذا الواقع وما نشعر به .
    كل هذيان ونحن بخير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #277
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سألها : هل تؤمنين بالحب من أول نظرة ؟
    أجابت : بل أؤمن بالعفاف الذي لا يخالف الفطرة .
    **
    سأل الطالب زميله : لماذا يحبُّ أستاذنا ميكيافيللي كثيرًا ؟
    فأجابه : اسأل عماراته و دروسه الخصوصية .
    **
    وقفت تنتظر عودته ، وبعد طول غياب ، جلست تندب حمقها.
    **
    سأل الطالب أستاذه : هل صحيح أنّ ثقب الأوزون فوقنا ما زال يتسع ؟
    ردّ زميله بذعر : و هل سيبلعنا لوحدنا هو الآخر ؟
    **
    قالت له بدلال : ما زالت الدعوة قائمة ألن تأتي ؟
    أجابها بحزم : كل البيوت من حولي كانت زجاج.
    **
    كتب مقالًا جريئًا عن الحرية ، ثمّ جهّز حقيبته وجلس ينتظرهم .
    **
    قالت له : اترك كل ما بيدك ، سنذهب لزيارة أمّي ؟
    امتثل للأمر وهو يتمتم " ملعون أبو قانون الخلع " .
    **

  8. #278
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    * صراع *
    خرج من البيت مسرعًا إلى عمله بعد أنْ قضى الليل أمام التلفاز ، تأخر كثيرًا عن الموعد ، صعد إلى الحافلة ، الوجوم يخيّم على وجوه الحاضرين وكأنّ على رؤوسهم الطير ، والآذان تصغي لمذيع لم يعد يدري بحجم المآسي التي يتسبّب بها للبشر أولئك الواقفون من خلفه ، هبط من الحافلة بسرعة الصاروخ ، ودلف إلى مكتبه مثل القذيفة ، ليجد المدير في انتظاره وقد تورمت عيناه واحمرت كشرار انطلق من قنبلة ، تلقى بضعة صواريخ في وجهه ، وانتهى الأمر بإنذار شديد اللهجة ، ثمّ غادر عمله وهو يشعر بأنّه أكبر سنًا من هرم خوفو ، مشى على غير هدى ، ثمّ شعر بالعطش ، فتوقف عند بائع للعصير ليروي ظمأه ، لم يكتفِ بكوب واحد ، طلب الآخر وبدأ يرتشفه بهدوء عجيب نقطة نقطة ، وكأنّه يحاول أنْ يعد النقاط التي يحتويها هذا الكوب ، ليغرق بعدها في نفسه وهو يراقب طفلًا يداعب أباه على مقربة منه ، أكلته الحسرة وهو ينظر إليه وإلى حاله ، ثمّ مرت من أمامه فتاة جميلة ، فأطال النظر إليها وتمنى لو يعود إلى شباب سرق منه خلال موجات الغضب التي أعقبت الهجوم الأخير الذي شنّ عليه ، تمنى لو تنظر إليه ، باءت أمانيه بفشل ذريع ، ولم تعرّه أي اهتمام ، فأشاح ببصره نحو الطفل مرّة أخرى يراقب ابتسامته العذبة وصدره يضيق به يكاد ينصهر، أنهى الكوب وتابع سيره ، لم يترك شارعًا في المدينة إلا وعبره ، وظل هائمًا على وجهه ، ولم يدرِ بنفسه إلا في الصباح وقد تكوّر على نفسه مثل عصفور مبلول ، وقد التحف السماء وافترش الأرض ليبدو لمن يراه كطفل صغير وهو يحتضن قبر أمّه .

  9. #279
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    * فكرة من العالم الثالث *
    فكرت كثيرًا ماذا سأكتب ليلة البارحة ، لكنّني كلما شرعت في الكتابة كانت أفكاري تتجمد بعد أول سطر ، الفكرة جميلة ، لماذا لا تتجاوب معي ؟ هكذا كنت أسائل نفسي ، ثمّ أعود لأحذف ما كتبته ، فأنا مثل المازوت أحتاج إلى وقت قبل الإقلاع ، ثمّ عدّت فكتبت من جديد لكنّهاهربت مني مرّة أخرى ، حاولت اللحاق بها ودائمّا ما كانت تسبقني بمسافة طويلة ، تعبت من الركض خلفها ولا جدوى ، ثمّ توقفت ، ثمّ حذفت ما كتبته ، فإذا بالفكرة تعود من جديد ، وبكل تفاصيلها ، يا إلهي كم كنت مقتنعًا بها ، لدرجة أنّني اعتقدت أنّني وبقليل من الحظ قد أنال عليها جائزة التعيس نوبل ، ماذا أفعل لكي لا تهرب مني ثانية ؟
    بعد طول تفكير رأيت أنّ أفضل حلّ هو أنْ أصنع لنفسي كوبًا من الشاي ، فلعلّ البرد هو السبب ، وهذا الغطاء الذي ألتحف به يخذلني من حيث لا أدري ، ولم يقم بمهمته كما يجب عوضًا عن تلك التدفئة المركزية أو حتى الثانوية والتي لا نعلم في أي قرن سيتمتع بها أحفاد أحفادنا .
    ذهبت إلى المطبخ- مع الاعتذار طبعًا لكل المطابخ والسيراميك الذي نشاهده دائمًا في المسلسلات التركية والمكسيكية والعربية على إطلاقي لهذه التسمية ، وعلى كل حال اللهم لا حسد - وضعت الماء في إبريق أذكر أنّ لونه كان فضيًا – بالشكل – ووضعته على الغاز وعبثًا حاولت أنْ أشعله ، لكنّه أبى واستكبر ، فالتمست له العذر لعلمي أنّه يعاني مثلي أو ربما نفد منها الغاز ولم أنتبه لهذه المسألة ؛ رغم أنّني لم أضعها في حسباني عندما صدّقت على موازنتي لهذا الشهر ، وهذا يعني أنّني سأضطر لإعادة النظر فيها وإعادة الجدولة من جديد ، لكن لا بأس ربما أكون مخطئًا وعلى أية حال سأكتشف ذلك بعد قليل ، أبعدت عن ذهني سوء الظنّ هذا ، لكنّني لم أحتمل أنْ تضعني أمام الأمر الواقع ، فنهرتها فهي عبد مأمور لي، وعصيانها هذا قد ينسف فكرتي التي ترسخت تفاصيلها في ذهني ، وبعد قليل من الهزّ بدا وكأنّها قد رضيت عني أخيرًا ، فبدأت أهزّها بشدة و بكل ما لديّ من قوة ، ها قد بدأت تشتعل ، ولكن ليس كما ينبغي ، لم أستسلم ، وتابعت عملي بكل ما تبقَ لي من قوة ، ها قد بدأت النيران ترتفع شيئًا فشيئًا والبخار بدأ يتصاعد ، شعرت بفرح كبير لهذا الانتصار الكبير الذي حقّقته على الجماد ، ثمّ عدت من فوري إلى غرفتي لأحضر الشاي ، وأنا ألعن الفئران التي أرغمتني على إخفاء الشاي في غرفتي ، وفكرتي ما زالت تعنّ على بالي ، لدرجة أنّني لم أنتبه لرأسي حين ارتطم بالجدار ، صحيح أنّ الصدمة لم تكن كبيرة رغم أنّ شدّتها جعلتني أرى مذنب هالي على حقيقته ، لكن لا بأس ، لأجل مشروعي الكبير يهون كل شيء ، انتهيت من صنع الشاي ، وعدت لغرفتي ففوجئت بأمر لم أكن أتخيله صدر مني ، و عبثًا حاولت أنْ أرغم أصابعي على التفاعل معي ، ويبدو أنّ كثرة الهزّ ومعها الصدمة أنستني هذا الجو القطبي لبرهة من الوقت ، حاولت أنْ أفرك يداي بجسدي لعلّي أشعرها بالدف ، أريد فقط أنْ تتحرك كي أسجل فكرتي التي نضجت أكثر مّما كنت أتخيل وابتغي ، وأخيرًا بدأت أصابعي تتحرك ، لكن جسدي كان هو الآخر قد تجمد تقريبًا ، حتى خلت أنّني أصبحت إنسان مجمد تمامًا مثل تلك اللحوم المستوردة والتي لا نعرف لها أصل من فصل ، لكن لا يهم ما دامت فكرتي معي ، أمسكت بكوب الشاي ، لأرتشف منه رشفة علّها تفك هذا الحصار عني ، لكن الكوب هو الآخر تجمد والإبريق أصبح في خبر كان ، لم أيأس وبالكاد طويت مفاصلي وجلست أمام الجهاز والسعادة تغمرني ، ففكرتي ما زالت معي ، ولشدة سعادتي انهمرت الأفكار عليّ مثل المطر ، ويبدو أنّها شعرت بي أخيرًا، وأدركت بأنّني حاولت المستحيل لكي لا تهرب مني ، فبادلتني نفس الشعور ، فخيّل إليّ أنّنا أصبحنا أصدقاء ، فبدأت أكتب وأكتب وقبل النهاية بقليل حصل أمر عادي أنساني إياه سعادتي بفكرتي ولم أنتبه له ، فقمت وكأنّ شيئًا لم يحصل ، وبالكاد استطعت العثور على سريري ، حاولت أنْ أنام ولساني يلهج بالدعاء للصين على هذه الولاعات الجديدة التي قبلوا مأجورين بتصديرها لنا ، والتي تغني عن مصباح علاء الدين عند الحاجة إليها ، والتي لولاها لما استطعت العثور على فراشي .

  10. #280
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    فيما كانت منهمكة في كتابة قصيدة حبّ له ، كان هو منشغلًا في النت مع امرأة من كوكب آخر.
    **
    رغم أنّه لم يستدر نحو قبلة في حياته ، إلا أنّه استشهد بآية مثنى وثلاث ورباع ليبرّر فعلته .
    **
    أغمض عينيه عن الحقيقة ؛ ثمّ نام وهو يحلم بيوم آخر ! .
    **
    قالت له : هل تحلم مثلي ؟
    قال لها : لو لا الحلم لمات أملي .

صفحة 28 من 40 الأولىالأولى ... 181920212223242526272829303132333435363738 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ما رشح من بين السطور !!!!
    بواسطة جمال حمدان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-03-2016, 03:24 PM
  2. فى باريس .. لن تذبل زهور القرآن !
    بواسطة هشام النجار في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-12-2015, 02:21 AM
  3. استيقظي يا زهور
    بواسطة غسان هيبي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30-05-2009, 11:24 AM
  4. المثقفون في أبراجهم العاجية .. زهور رائحتها جميلة وطعمها مر !!
    بواسطة عطوان الفهمان في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 03:14 PM
  5. هديــة إلى زهور الواحه
    بواسطة أحمد الردادي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-05-2003, 09:44 PM