في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
مـــــــــا أروعــــــــــــــــــك
أيــــها الحكيــــــم
تلميذكم
هيثم
رغم قلة قصائذ التفعيلة الموقعة باسمك أخي سمير ، إلا أنها جميلة كعهدنا بشعرك العمودي :
مُوتُوا جَمِيعَاً يَا عَرَبْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مُوتُوا بِتخْمَةِ صَمْتِكُمْ
وَعَلَى مَوَائِدِ ذُلِّكُمْ مَا لَذَّ مِنْ قَهْرٍ وَطَابْ
الصَّحْنُ سَوْطُ إِهَانَةٍ وَالكَأْسُ صَابْ
مُوتُوا كَدُودِ الأَرْضِ فِي تِلكَ الحُفَرْ
مُوتُوا كَمَوتِ الفِطْرِ فِي ظِلِّ الشَّجَرْ
مُوتُوا بِعِشْقِ الذَّاتِ وَاللَّذَاتِ وَالفَمِ وَالخَدَرْ
أَنَا لَنْ أَمُوت
مَا عَادَ يُمْكنُنِي السُّكُوتْ
فَالحُرُّ لا يَرِدُ الخَنَا مِنْ أَجْلِ قُوتْ
وَاللَيثُ يَأْنَفُ قَيْدَهُ وَالعَنْكبُوتْ
وَالبُومُ يَنْعقُ وَالخَرَابُ هُوَ الخَرَابْ
لا فض فوك أخي سمير فقد أبدعت حقا .
مِنْ هَيْبَةِ الجَسَدِ المُسَجَّي بِالشُّمُوخِ بِأَرْضِ بَابِلْ
رَقَصَتْ عَلَى أَنْغَامِ مَأْتَمِهِ الكِلابْ
سَيَطِيرُ صَقْرُ العِزِّ فِي أُفُقِي الفَسِيحْ
لَنْ يَسْتَرِيح
لا فض فوك
لقد نكأت جرحا
فأنت لن تموت
و أنا لن أتوب
الله الله
رائعة هذه الصرخة ، مبهرة ،
بل و الله إنّ لها لوقعا ساحرا
لكأنّي بك تعزفُ بنايٍ سحريٍّ
هنا البقاءُ يطيبُ عشقاً و صدقاً
سؤال : من أيِّ هضبة تنشدُ أشعارك ؟
و تُطلٍقُ صيحاتِ وجدانك ؟؟؟
من أيّ علٍّ ؟ من أيّ قمّة من قمم الجبال ؟؟
دلّني عليها .. لعلّني أعتليها ، فأرسلَ مثلك صرخةً لها مثل هذا الزخمّ النديّ
و السحرِ البهيّ ، و العزفِ العليّ ...
باركك الله .. و اقولُ : زدنا .. زدنا من هذا الكأسِ
فلقد أدمنّنا ..
أخي الحبيب د. سمير العمري
للمرة الأولى أقرأ لك هذه الحرة الأبية . أعترف بتقصيري عن متابعة جميع الأعمال ، خاصة التي سبقت اشتراكي والتزامي بالواحة .
بديع كيفما كتبت وبأي لون رسمت .
لك كل الحب والتقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أبا حسام الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إباء كريم يرى التمسك بمبدأ الحرية والتفاني في حفظ الكرامة والعزة هي الحياة , كما يرى أنَّ الموت هو الركون للذة الدنيا والخنوع لشهواتها , وذلك حقيقة نكاد لا ندركها .
وقفت على بعض الصور والمجاز فلم ترقني كقولك :
وَالثَّلْجُ لا يُدْفِي الرِّيَاحَ وَإِنْ شَعَلْ
***
مِنْ قَمْحَةٍ حَاضَتْ وَلَمْ تَلِدِ السَّنَابِلْ
مِنْ لَمْحَةٍ بَاضَتْ وَلَمْ تَجِدِ البَلابِلْ
مِنْ شَهْقَةٍ هَاضَتْ بَأَمْشَاجِ الحَوَاصِلِ وَالقَنَابِلِ
لعلني لا أجيد قراءة النوع هذاوأشباهه من الأساليب .
لك المحبة والتقدير