أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مسامير في جَسَدِ "الأعشى"

  1. #1
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي مسامير في جَسَدِ "الأعشى"

    أنا شاعرٌ ..
    أنا شاعرٌ..
    لستُ أكذبُ .. أكذبُ ..
    عندي النبوءةُ
    لم أدّعِ الوحيَ .. من فوّهاتِ الكلامِ
    لتمضيَ في رئتيّ الصحاري
    على شفتيّ
    غرابٌ كبيرٌ ..
    غبارٌ كبيرٌ
    أينَ نفتّشُ عن جسدٍ في الهُلامِ ..
    و أيّانَ نَحْضُرُ من كهنوتِ الدروايشِ ؟!
    عُدْنا بصوفيّةٍ لا تعودُ بنا ..
    في الدّوالي ..
    و في العِنَبِ الشّعر هذا
    و في ذاكَ
    في جعبتي غير هذي الضمائر ..
    لا تُرجعُ النهرَ لي
    أنا خشبي .. في السفينةِ أغرقُ
    في الرملِ .. أنجو من الماءِ
    وهماً بوهمٍ
    أنا لستُ .... لستُ
    و لم أسلكِ الحُبّ حُبّاً
    لأنّي قرأتُ على حجري..
    من صِبايَ وصايا القرنفلِ ..
    ما يحرفُ الحَرْفَ عنّي َ
    كيف كتَمْنا الرياحَ بآنيةِ الدمعِ ؟!
    كيفَ سكرنا من الغيمِ ..؟!
    كيفَ أفقنا على أرَقِ النومِ ؟!
    .. سننساكَ عمّا رمادٍ بأكفاننا
    يا رمادُ
    و ننساكَ عمّا صلاةٍ .. بألواحِنا
    يا سوادُ
    و ننساكَ ...
    لم يبقَ بعدُ الكثير لتنقشني الأرضُ
    ظلّاً على ظلّها..
    في الرحيلِ ..
    و في القُدُسيّةِ
    أكرهُني في الجهاتِ ..
    و أكرهُ قُبّرةً لا تضيءُ ليَ الصمتَ
    و اللونَ ..
    أنثى
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ أنثى بلا قمرٍ في الحريقِ
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ لم تنضجي بعدُ وشماً على كتفِ الماءِ
    ما هجَعَ الحقلُ
    و النخلُ يصغي لطقطقةِ النارِ في الثلجِ

    "بِعني يقينَكَ ..
    بعني صلاتَكَ ..
    بعني أناجيلَ عمرِكَ
    ليلَ النواقيسِ تعصرهُا خمرةً ..
    جمرةً .. جمرةً "
    أنتَ تلكَ السلالاتُ
    خوفَ الفراغاتِ تصحو ..

    وجدتُّ القصيدَ إلى نفسهِ ..
    منصتاً جانبَ النبعِ
    و النبعُ لا منصتاً للقصيدِ..
    يهدهدهُ الوردُ قوساً لأوّلِ نيسانَ
    عُدْ يا كلامُ إلى آخرِ النايِ
    عدْ يا ضريحُ إلى أوّلِ الآيِ
    هل ماتَ غيري و غيرُكِ ..؟!
    إنّ الصنوبرَ ينبتُ فوق خطانا
    مرايا .. مرايا ..
    تعالي
    قُتلْنا كثيراً
    تعالي ..
    نصبْتُ لنا خيمةً في الأصيلِ
    سأعصرُ لي و لكِ الهمسَ
    و الشمسَ
    إنّ الرّعاةَ يعودونَ من لحنِهم
    في المساءِ
    على خفقاتِ الحليبِ يعودونَ
    من عشبِهِم في النسيمِ
    و أسلُكُ عينيكِ صوبَ اليقينِ
    بهذي المُدامِ
    و هذا الكلامِ
    بكيتُكِ ..
    "أينَ ذهبْتَ ..؟! "
    بكيتُكِ
    "أينَ رجعتَ ..؟! "
    بكيتُكِ
    صدرُكِ مقبرتي ..
    خبئيني لترتعشَ الكلماتُ
    و أرفعَ هذي القصيدةَ
    من كَسْرِها في الكنايةِ
    لا تغربينَ على قمري في النبيذِ
    و لا تشرقينَ على وتري..
    في برودةِ رَجْعي
    تعرّيتُ من جسدي في عيونِكِ
    لولا أحبّكِ أطولَ ..
    إنّ الصحاري
    ستحفرُ بيني و بينَكِ دوّامتينِ
    فنامي على لوعتي ..
    كم أحبّكِ أنثى !!
    و نامي على رعشتي ..
    كم أحبّكِ أنثى ..!!

    تضلّ الأغاني فُروضَ التكايا
    تضلّ الأماني معارجها في المنايا
    و يكسرُ وردَ السّريرِ
    خواءُ السرير من الوردِ
    هل سقطَ العطرُ في المَحْلِ منّا ؟!
    و هل غادرَ العسلُ الطارئُ الشمّعَ.. ؟!
    عرّيتَني يا دمي من دمي و نزفتَ
    و كنتَ طويلاً
    بطولِ انهزامي على دربِ قلبي
    أنا داخلٌ خارجاً ..
    أفقدُ بوصلتين لكلّ الحواس
    و أرجعُ من رَحِمِ الكُحْلِ
    هذا زمانٌ لغيري
    سئمتُ احتراقي بغيري لغيري
    سأرحلُ أبعدَ هذا الرحيلَ
    إلى أن يزولَ الرصاصُ عن الشّعْر
    أعبرُ بالشعراءِ العصا
    و الأصابعَ
    أحرقُ في الكلماتِ الصهيلَ
    و أنسى ...
    عذابٌ هو الوطنُ الجُرْحُ
    جرحٌ هو الوطنُ المستحيلُ
    بكلّ حصاةٍ على قلمٍ
    و مَهاةٍ على ألمٍ
    يقبضُ الشهداءُ على الحسرةِ الجمرَ
    بين الرؤى و الخناجرِ
    ربّ ردىً لكَ آتٍ بلا ريبَ
    من ههنا أو هنالكَ
    من مفصلِ الوقْتِ
    يُهلِكنا الحرْثُ و النسلُ
    و العادياتُ النهاياتُ تبدأنا
    ربّ غيبٍ بلا كربلاءَ
    لفجرٍ بلا سلطةٍ في يديكَ عليكَ
    بنا غربةٌ ..
    أكثرُ الشّعرِ دمْعٌ
    أكثرُ الودّ قَمْعٌ
    سلاسلُ من ورقٍ و مدادٍ
    على قلقٍ ..
    غائباً .. حاضراً
    تقرأ الغيم في كفّ سيّدةٍ لا تعودُكَ
    أو كهفِ فاجعةٍ ..في وعودِكَ
    إنّ القنابلَ أبلغُ .. حينَ تمشّطُ ليلَ البلادِ
    و تثقبُ غيمَ البلاءِ البكائيِّ
    في الحجرِ الحربُ كالنّقْشِ
    كالنّقشِ في الحجرِ الحبُّ
    أينَ نسيتُكِ ؟
    في وجعِ الأمّ تجمعُ أشلاءها
    من ركامِ النشيجِ
    و في طفلةٍ فقدتْ رأسها في الغبار
    و نامت على صمتِها في الضجيجِ
    و فيكِ تعودينَ من كلماتي بلا كلماتٍ
    و إنّ المواجعَ ..
    إنّ الشوارعَ أوسعُ منّا
    إلى ذاكراتٍ تضيقُ على الهمّ
    ضقْ يا زمانُ
    و ضقْ يا كمانُ على اللحنِ
    لا بدّ من وترٍ خامسٍ للصباحِ
    و لا بدّ من كَتِفٍ ثابتٍ يُسنِدُ الأرضَ
    أينَ نسيتُكِ ؟!
    في الحُزْنِ يسودّ تحتَ عيوني
    و يمتدّ من كلّ شيءٍ
    إلى كلّ شيءٍ
    أحسّ بأنّ النبوّةَ تسرقُني من ترابي
    أحسّ ..
    أنا شاعرٌ ..
    لم أُضِعْ ورقي في عكاظَ
    و لم يستميلوا لساني بقافلةٍ من تمورٍ
    و لم يكُ قلبيَ أعشى ..
    هنا يا جسورَ القصيدةِ ..
    ألقي القصيدةَ
    فليَسْلَمِ النّهرُ من سَجَعي
    و ليسلَمِ الشهداءُ لأحلامِهم
    يا حَمامُ ارتَفِعْ في الأذانِ
    و خذني
    لم يعُدْ للنبوءةِ إلاّ الكلامُ
    و "أعشىً "
    سوايَ يصيبُ من الفجرِ "جيماً"
    يعيدُ الحروفَ بها
    و يعيدُ النسيجَ إلى إبرِ الصوفِ
    و الوصْفِ
    إنّي و لي قَمَرٌ
    في الغمامةِ غافلْ
    و إنّي و لي قدَرٌ قدريٌّ ..
    على أُهبْةِ الرملِ ساحلْ
    سأرفعُ بالأسودينِ بياضي
    و أرمي المناجلَ..
    بينَ الطوى و السنابلْ
    "سلامٌ على كلّ آتٍ
    سلامٌ على كلّ راحلْ"



    .
    كلَّ السقوطِ صعدتُّ القلْبَ منكسراً=على عُلوّي مليئاً بالمـدى الخالـي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    لا تُرجعُ النهرَ لي
    أنا خشبي .. في السفينةِ أغرقُ
    في الرملِ .. أنجو من الماءِ
    وهماً بوهمٍ
    أنا لستُ .... لستُ
    و لم أسلكِ الحُبّ حُبّاً
    لأنّي قرأتُ على حجري..
    من صِبايَ وصايا القرنفلِ ..
    ما يحرفُ الحَرْفَ عنّي َ
    كيف كتَمْنا الرياحَ بآنيةِ الدمعِ ؟!
    كيفَ سكرنا من الغيمِ ..؟!
    كيفَ أفقنا على أرَقِ النومِ ؟!
    .. سننساكَ عمّا رمادٍ بأكفاننا
    يا رمادُ
    و ننساكَ عمّا صلاةٍ .. بألواحِنا
    يا سوادُ
    و ننساكَ ...
    لم يبقَ بعدُ الكثير لتنقشني الأرضُ
    ظلّاً على ظلّها..
    في الرحيلِ ..
    و في القُدُسيّةِ
    أكرهُني في الجهاتِ ..
    و أكرهُ قُبّرةً لا تضيءُ ليَ الصمتَ
    و اللونَ ..
    أنثى
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ أنثى بلا قمرٍ في الحريقِ
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ لم تنضجي بعدُ وشماً على كتفِ الماءِ
    ما هجَعَ الحقلُ
    و النخلُ يصغي لطقطقةِ النارِ في الثلجِ

    ...

    لوحةٌ سقطت من يدِ الجمال!

    والنص كله احتاج منكَ بعض التكثيف ليشتد بريق الفكرة , فربما أثر على سطوعها طول نفس القلم, أو شديد حزنه.

    تقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : وهمي
    المشاركات : 552
    المواضيع : 32
    الردود : 552
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    مرحباً بك أيها العزيز ، مررت من هنا فوجدتُ لغة طازجة تحمل إسقاطات معاصرة جداً ، هي الحداثة والحلم و الأمل
    ، شكراً لإخلاصك للكلمة والفن .... و لي عودة للقصيدة ، بوركت فنانا

  4. #4
    الصورة الرمزية محسن شاهين المناور شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : سوريا ديرالزور
    العمر : 71
    المشاركات : 4,232
    المواضيع : 86
    الردود : 4232
    المعدل اليومي : 0.70

    افتراضي

    أخي الحبيب عمر زيادة
    حاولت اجتزاء مقطع معين من هذه
    الرائعة فلم أستطع خشية أن أخدش
    جمالها . . رائعة معبرة
    دمت بكل الخير
    محسن شاهين المناور

  5. #5
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    لا تُرجعُ النهرَ لي
    أنا خشبي .. في السفينةِ أغرقُ
    في الرملِ .. أنجو من الماءِ
    وهماً بوهمٍ
    أنا لستُ .... لستُ
    و لم أسلكِ الحُبّ حُبّاً
    لأنّي قرأتُ على حجري..
    من صِبايَ وصايا القرنفلِ ..
    ما يحرفُ الحَرْفَ عنّي َ
    كيف كتَمْنا الرياحَ بآنيةِ الدمعِ ؟!
    كيفَ سكرنا من الغيمِ ..؟!
    كيفَ أفقنا على أرَقِ النومِ ؟!
    .. سننساكَ عمّا رمادٍ بأكفاننا
    يا رمادُ
    و ننساكَ عمّا صلاةٍ .. بألواحِنا
    يا سوادُ
    و ننساكَ ...
    لم يبقَ بعدُ الكثير لتنقشني الأرضُ
    ظلّاً على ظلّها..
    في الرحيلِ ..
    و في القُدُسيّةِ
    أكرهُني في الجهاتِ ..
    و أكرهُ قُبّرةً لا تضيءُ ليَ الصمتَ
    و اللونَ ..
    أنثى
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ أنثى بلا قمرٍ في الحريقِ
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ لم تنضجي بعدُ وشماً على كتفِ الماءِ
    ما هجَعَ الحقلُ
    و النخلُ يصغي لطقطقةِ النارِ في الثلجِ
    ...
    لوحةٌ سقطت من يدِ الجمال!
    والنص كله احتاج منكَ بعض التكثيف ليشتد بريق الفكرة , فربما أثر على سطوعها طول نفس القلم, أو شديد حزنه.
    تقديري

    يسعدني أن تمرّي ..
    و أن تستمعتي
    و أن تنتقدي ..

    يسعدني منكِ كلّ أختنا الكريمة

    تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    ابتعدتِ..
    لأنّكِ أنثى بلا قمرٍ في الحريقِ
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ لم تنضجي بعدُ وشماً على كتفِ الماءِ
    ما هجَعَ الحقلُ
    و النخلُ يصغي لطقطقةِ النارِ في الثلجِ


    أخي الكريم عمر زيادة..

    السلام عليكم

    ثمة فطرة نائمة في جرح الكتابة
    تستيقظ دون عناء في نصوصك
    و تقول ما تشاء

    فيض من الصور الشعرية الدقيقة التي لا ينتبه لها أحد

    قصائد في قصيدة تخفي جمالها
    و تغار من ان يُرى

    اما انا

    فيكفيني الليلة هذا المقطع
    لأعيد طرح مساءلة الكتابة و الصمت من جديد
    في هذه الليلة..


    يا مجدوب

    ثبّت على حسابي..

  7. #7
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ماجد قاروط مشاهدة المشاركة
    مرحباً بك أيها العزيز ، مررت من هنا فوجدتُ لغة طازجة تحمل إسقاطات معاصرة جداً ، هي الحداثة والحلم و الأمل
    ، شكراً لإخلاصك للكلمة والفن .... و لي عودة للقصيدة ، بوركت فنانا
    أهلا بكَ شاعرنا الكبير

    شكراً لكَ على مرور رائع ..

    بانتظار عودتكَ

    أهلاً بكَ .. أهلاً

    محبتي ........

  8. #8
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن شاهين المناور مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب عمر زيادة
    حاولت اجتزاء مقطع معين من هذه
    الرائعة فلم أستطع خشية أن أخدش
    جمالها . . رائعة معبرة
    دمت بكل الخير
    الحبيب محسن المناور ..

    أشكرك أشكرك .. على مروركَ هذا

    و حضوركَ هذا ..

    محبتي ..

  9. #9
    الصورة الرمزية عمر زيادة شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 2,052
    المواضيع : 121
    الردود : 2052
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ أنثى بلا قمرٍ في الحريقِ
    ابتعدتِ..
    لأنّكِ لم تنضجي بعدُ وشماً على كتفِ الماءِ
    ما هجَعَ الحقلُ
    و النخلُ يصغي لطقطقةِ النارِ في الثلجِ

    أخي الكريم عمر زيادة..
    السلام عليكم
    ثمة فطرة نائمة في جرح الكتابة
    تستيقظ دون عناء في نصوصك
    و تقول ما تشاء
    فيض من الصور الشعرية الدقيقة التي لا ينتبه لها أحد
    قصائد في قصيدة تخفي جمالها
    و تغار من ان يُرى
    اما انا
    فيكفيني الليلة هذا المقطع
    لأعيد طرح مساءلة الكتابة و الصمت من جديد
    في هذه الليلة..
    يا مجدوب
    ثبّت على حسابي..
    الشاعر الكبير ..
    عبد القادر الرابحي ..

    لو تعلم كم أسعدني مرورك

    و تثبيتَكَ قصيدتي .. في قلبكَ الكبير ...

    يكفيني ذلك ...


    شكراً لكَ جداً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. شاميّةٌ من وحي الأعشى
    بواسطة محمد النعمة بيروك في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 22-06-2013, 03:37 AM
  2. مسامير ثقافيه
    بواسطة حنان زياده في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-10-2010, 01:39 PM
  3. صبح الأعشى
    بواسطة آمال المصري في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-09-2008, 11:56 AM
  4. حكاية مسامير في جدة
    بواسطة محمد الثقفي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2008, 09:14 PM
  5. مسامير
    بواسطة العربي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 24-02-2006, 02:55 PM