تـُرْبِك ُ القلب َ في المساء ِ الظّروف
وتجُسّ ُ الهُيام َ فيه القطوف ُ
ما له لا يذيع عشـْقـًا بريئـًا
ما له مزَّقَت ْ رُباه ُ الحتوف ُ
كنت ُ في الشارعيْن ِ أ َمْشِي خيالا ً
لمَحَت ْ حُبَّه ُُ الأسير َ الألوف ُ
لن ْ يَراني الملام ُ إلا ّ َ شهيًّا
جرَّبَتْ عطره ُ العجيب َ الأُنوف ُ
ما له ُ لا يُزيح ُ عينيه عـَـنِّي
والهَوَى مَا وعَت ْ بَهَاه ُ الحروفُ