|
أدَقـــّتْ سَاعَةُ الصِّفْرِ |
|
|
أهَانَ الوُدّ يَاعُمـــــْرِي؟ |
وســــَدَّ الشَّوْقُ أبْوَابًا |
|
|
وسِيقَ الوَجْدُ لِلأَسْـــــرِ |
أمَا كَانـــــــَتْ أمَانِينَـا |
|
|
تَشُقُّ الدّرْبَ فِي يُســــْرِ؟ |
أمَــــــا كانَ الجَفا فِينَا |
|
|
حَرَامًا مُنـْكَرَ الذِّكـــــْرِ؟ |
وهِمْنَا فِي الفَضَا نَجْنِي |
|
|
قُطُوفًا مِنْ جَنَا العُمْرِ |
حَنِينُكَ كانَ دَفَّاقًا |
|
|
ونَظْمُكَ كانَ مِنْ تِبْــــــــرِ |
حَدِيثٌ شَدّ أنْفَاسِي |
|
|
أذَابَ مَكامِنَ الصَّخْـــــرِ |
فصار القَدّ أشْعَارًا |
|
|
وَصار الوَجْــــــهُ مِنْ بَدْرِ |
تُمَازِحُ مُهْجَتِي تَتْلُو |
|
|
وَصِيَّاتِ الهَوَى العَشْرِ |
فُؤَادِي اليَوْمَ مَكْلُومٌ |
|
|
شَتَاتٌ ضَائِعُ الفِكْــــــرِ |
فَهَلْ فِي سُنَّةِ الأَحْبَا |
|
|
بِ مَا يَقْسُو عَنِ الهَجْرِ؟ |
شَدِيدًاكُنْتَ فِي ظُلْمِي |
|
|
وَقَدْ أمْعَنْتُ فِي الصَّبْرِ |
كَسَرْتَ مَبَاهِجًا لِلرُّو |
|
|
حِ مَا الإصْلاَحُ فِي الكَسْرِ |
أهَذِي نِقْمَةُ الدُّنْيَا |
|
|
وَبَعْضُ نَوَائِبِ الدَّهْـــــرِ؟ |
كفَى بِي ذِلَةٌ وَكفَى |
|
|
لِمِثْلِكَ نَظْرَةُ الكِبْـــــــــرِ |
فَلَنْ أرْضَاكَ لِي خِلاًّ |
|
|
وَلَوْ وُشِّيتَ بِالـــــــدُّرِ |
وَلَوْ كَانَ الوَفَا طَبْعِي |
|
|
جَنَحْتُ الآنَ لِلْــــغَدْرِ |
وَلَوْ أهْدَيْتَنِي شِعْرًا |
|
|
زَهَدْتُ بِقَائِلِ الشِّــــعْرِ |
لَكمْ صَوَّرْت أعْذَارًا |
|
|
تَفُوقُ مَبَالِغَ الـــــــعُذْرِ |
وكم أخلصتُ للذكرى |
|
|
فما فرطتُ في شبر |
فلا الأعذار تشفيني |
|
|
ولا تطفي لظى الصدر |
سلوتك يا مُنى روحي |
|
|
تركتُ هواك في ستر |
سلوت مجاهرا بالغد |
|
|
ر تواقا الى القــــــهر |
لقد أحرقتُ أشرعتي |
|
|
فهذي ساعة الصــــفر |