وقيثاري شدا لحنا تسامى
بالحان الهوى العذري هاما
تغلغل في فؤادي في صميمي
ليستوحي اللحون هوى هياما
وقيثاري شدا عزماً طموحاً
شدا نوراً وعطراً وأبتساما
وغرد ليس تدركه طيورً
ولا سمعته اندية الندامى
نسيم الروض ينصت في سرور
أذا نغم أليه صدىً ترامى
أنامل حلوة عزفت عليه
لها وبها شدا,غنى,وهاما
تروح تداعب الاوتار سكرى
تئن كأن في يدها ضراما
يقبل أنملاً ويشد نهداً
ومن أنفاسها عطر ألخزامى
ولكن ألحياة أبت عليه
يعيش مغرداً,طلقاً,غلاما
واثقلة غبار الهجر حتى
بدا هذا الغبار لة ختاما
بيوت العنكبوت علية شيدت
وقلبك عن صدى الذكرى تعاما
ايا قيثار ان تصمت فتيا
فهذا الموت في الافاق حاما