عِمادُ الدِّينِ
خلاصُ الْمَرْءِ مِنْ دُنْيا تَغرُّ صفاءُ النَّفْسِ مِنْ عَمَلٍ يَضرُّ فلا خَيْرٌ إذا ما الْمَرْءُ بات ولمْ يَصِلِ الإلهَ بما يَسُرُّ وخَيْرُ الْوَصْلِ أنْ نُحْي الصَّلاةَ بِقَلْبٍ خاشعٍ ولها نَخِرُّ فإنَّ صَلاتَنا للنفسِ دِرْعٌ تَقي عَيْبا وللإيمانُ سِرُّ تَذكّرْ يا ابْنَ آدمَ حِيْنَ يأتي قَضاءُ الْله أوْ يَغْشاكَ أمْرُ فَمَنْ نرجوهُ مِنْ بَعْدِ الإلهِ وأيْنَ نَجاتُنا ولِمَنْ نَفِرُّ عَمادُ الدِّيْنِ إنْ هُدِمَتْ نَضيعُ وهَلْ بَعْدَ الضَّياعِ يُخافُ شَرُّ فَصلِّ تَجِدْ دروبَ العُسْرِ يُسْرا فَكُلُّ حلاوَةٍ في التَّرْكِ مُرُّ وَكُلُّ مَذلَّةٍ تَغْشى الْجِباهَ إذا سَجَدَتْ تُنادي : أنْتَ حُرُّ صلاةُ الْمَرْءِ تاجٌ للصلاحِ وتَقْواها له تِبْرٌ ودُرُّ
شعر / هشام مصطفى