شمْس ٌ هناك َ وما تَرَفـَّقَ شارع ٌ فيه البَسَالة ُ قـَيْـنة ٌ و خمور ُ بيعِي قطوفَكِ يا مدائن بسْمَتِي ما كان َ يُنْبِت ُ حوْلنَا المبتور ُ لي بعد َ هذا العزف ِ ألف ُ صبيحة ٍ سيَموت ُ عندَ بريقِهَا المنثور ُ لن ْ أستريح َ وفي ربوعِيَ ردّة ٌ يَمْشي إليها قُرْبَنَا المذعور ُ كل ّ السّماء ِ تَـَرَى بريقِي قاهرا وحُروف من ْ بَعُدَت ْ عليه ِ بُحور ُ نفْسُ اللّئيم ِ تَخون ُ كل ّ دقيقة ٍ ويُقيم ُ في زفراتها مغدور ُ إن ْ لم ِ تقِمْ في الشّمس ِ بعد َ قصيدة ٍ فَهِيَ الحروف ُ أَصابها المهجور ُ