أأنت
قصيدتي الأولى
وفيكِ
نبضتي الأولى
فلولاكِ
أيا قمري
لضاع الحس مقتولا
وبات القلب معلولا
وصار
دواه مجهولا
وكان
النبض مبذولا
فأضحى الحب مذلولا
أيا قدرا ً يلازمني
أيا حبا ً
يغازلني
أيا شعري
ويا نثري
و يا ميلاد قافيتي
أيا غيثي
ويا مطري
وأحلامي و مفتخر ِ
تعالي أمطري حُبا ً على بيداء
غربتنا
فتحيا فيه تربتنا
وتعشبُ فيه
خضرتنا
فينبت عشقنا
زهرا ً
ويورق
سعدنا دهرا ً
إليكِ أزفُ أشواقي
ويبسم فيكِ إشراقي
أهيم بسحر ِ عينيك
وأعشق
دُرَّ
شفتيك
أنادي فيكِ أفراحي
فأنتِ شروق إصباحي
فوالله ولو تدري
بعشق في دمي يجري
لأقبلتِ وقبلتي
ونبض القلب قدست ِ
أفاتنتي
أملهمتي
ومن سّمُيت أغنيتي
بحارُ الشوق
تغرقني
ومركبك ِسيحملني
بدفءِ حنانهِ أفرح أناشده
فهل يسمح
أقود هواهُ ألحانا
وأمضي فيهِ ربانا
إلى حلم ٍ
ينادينا
رأيناه بماضينا
نقيم هناكَ دولتنا
ونرقص في
أغانينا
أريجُ الحبُ يعزفنا
وتنشدنا أمانينا
وأكتبُ باسمك ِ
علما ً
ونبني قصورنا قمما ً
ونسبي حزننا
خدما ً
ونصدر حبنا قسما ً
نجوم الكون
تَحرسُنا
كما الأفلاكُ تؤنسنا
أهذا القولُ أحلامٌ
وهذا الشعرُ إلهامٌ
فلولاكِ
أيا قمري
لضاع كلُ إلهامي
فأكتبهُ من الشام ِ
وأرسم فيه أحلامي
ألونه بأقلامي
و أعزفه بأنغامي
بهمس حبنا السامي
أحملهُ أجملهُ
وأختمهُ
بسلامي
فأنتِ قصيدتي
الأولى
وأنتِ نبضتي
الأولى
عماد الدين
17/5/2009