في الذكري الحادية والستين للهجرة يرونها نكبة
وأراها انتصاراً , فمكوثنا وآباؤنا وأجدادنا على هذه الأرض .
.
.
.
.
.
لواحد وستين عاماً لهو انتصار كبير لنا والله
ثبات وانتصار
سجل أنا التاريخ ما الأَعدادُ إنا لقوم قاده الإِعدادُ ذا ديدن المتشبثين بأرضهم ومتى استراح من الطِراد جواد ؟! الأرض أرضي والبلاد بلادنا وهو الدخيلُ وسيفي الصياد ما هنتِ يا أمَّ القداسةِ لا ولا يوما حيينا لو أقيم مزاد إنا على جمر الكفاح مقابضٌ وعلى أديمِك في الوغى أوتاد لو كانت الدنيا سترثي أهلها فلقد رثتنا قبلها الأعياد لا مبسمٌ عندي تبسمَ مرةً كيف التبسمُ والفمُ الجلاد؟! قولي شراراتٌ وشعري نارها وإذا وردتُ مشاربي الأمجاد إني الفلسطيني واعلم أنني إن سِرْتُ هابت صولتي الآساد ستون مرت فوقها آحاد ما هزني يا ابن الكرام هواد الحسرة الكبرى وريدي نزفها والقلب من وجع الورى يزداد لكنْ وربك فوق عرش قد علا الحرُ ما عاثت به الأصفاد لكنَّ ما أوهى المآل عروبةٌ كالصدر إذ خان الضلوعَ فؤادُ عتبي عليهم يا أخي ومرارتي أن قادهم دون الأنام حيادُ يا ليتهم عند الحياد توقفوا خَجِلاً أقول جموعَهم تنقادُ يا قدس لا تبكي ولا تتحسري فغداً سينقشع الدجى وسواد ولتلبسي ثوبَ الزفافِ بهيةً فغداً سيأتي فارسٌ وجواد وعلى ثرى الجوزاء نعلن موطناً نحن الذين بأرضنا الأسياد الله الله يا استاذ حازم
قصيد عالي الابداع
ومشاعر طيبة سامقة المعتى والمبنى
لا فُضَّ فوك
اعجابي أخي الشاعر المبدع