في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
السلام عليكم ورحمة اللهيا لائِماً شكوى العليل قَدِ اكتوى
قلْـبُ العليـلِ مُمَزقًـا بنِبـالِ
هـلْ ليلُـهُ إلا أنيـنٌ خَـانـقٌ
ونَهارُهُ شَطْـرٌ مِـنَ الأهْـوالِ
قدْ فارقَتْ أجفَانُهُ طعْمَ الكـرى
واندس في جَوْفِ السريرِ البالـي
تفْنى الجُنوبُ من المواجعِ مِثلمـاَ
تُفني المواقِـدَ كثـرَةُ الإشْعـالِ
وإذا خلَوْتُ إلى القوافي خِلْتُنِـي
صَبـا يُوَافـي وقْفـةَالأطـلالِ
وَارى المُعَافى في ثيـابِ مُتَـوجٍ
مُتَثَاقِـلاً يدنـو مـن المُختـال
ولقد نظرْتُ إلى السماء أُسِرهـا
بَثي فكانت حالُهاَ مِـنْ حَالِـي
فالغَيْمُ في ضِيقٍ تقاذفَـهُ الفضـاَ
والشِعْر مُحتقِنٌ بِذي الأوصَـالِ
والغَيْثُ مُنْهَمِرٌ يُنَفـسُ غَيْضَهـا
والدمع يحـذو وافـرَ الإنـزال
الأخت الشاعرة أم محمد:
حمدا لله على السلامة وطهور بإذن الله..
أعمق وأبدع الشعر ما نبع من المعاناة ، وهذا ما لا حظته في النص ، نص موجع شاك ، يغص بالألم.
بورك يراعك
تقديري واعتزازي
السيدة أم محمد شوقي
الحمد لله الذي منّ عليك بالشفاء بعد شدة و عناء
أما عن هذه القصيدة فرغم مستواي المتواضع في اللغة العربية والشعر الفصيح الا أنني وجدتها رائعة في التصوير و الابداع .
تحياتي
وإذا خلَوْتُ إلى القوافي خِلْتُنِـي
صَبـا يُوَافـي وقْفـةَالأطـلالِ
..
..
الحمد لله على سلامتك أولا
حقا إنا نخلو إلى القوافي ونقف على أطلال الروح.
شكرا
السلام عليكم أختي الفاضلة مرة ثانية.
وَعَدتُ بالعَودَة......وَعُدتُ.
أحبُّ أن أركِّز هنا على ملاحظتين هامتين وهما:
1: تمكنك سيِّدتي من رسم الصورة التي توصلين بها للقاريء ما أردتِ، فمثلا : تشبيهك لحالتك المرضية، بحالة السماء في يوم ماطر، يوحي لنا بأن المرض كان وقعه عنيفا ، وأنك تأثرت به أيما تأثر...
2:أن عاطفة الأمومة دائما هي الغالبة على المرأة ، وهي التي تنتصر في الأخير على أي عاطفة أخرى...
بدليل :
هنا مع الزوج ....لا يزال المرض متحكما في زمام الأمور.
أما هنا فيزول المرض، ويكون الرضيع سببا لزواله ( ولقد رددتَ إلى النفوس بريقها ).
لا تثريب سيدتي فهكذا هُنَّ كل الأمهات.
العمل المتقن دائما يفتح الشهية لدراسته.
فعذرا على الاطالة.
تحياتي