|
ضُرِبَ المِثالُ لكم فأين المهربُ ؟![](clear.gif) |
ولقد علمتم ما يرادُ ويُطلبُ |
العبدُ يُضرب بالعصا أدبٌ لهُ![](clear.gif) |
والحر بالكلمِ الجميلِ يؤدبُ |
والغربُ في تفكيره يسعى إلى![](clear.gif) |
قلبُ الحقيقةِ فالأمور تُقَلَّبُ |
هذا عدو الدين أقبل يرتجي![](clear.gif) |
نصراً يهز بهِ الكؤوس ويشربُ |
أوتعجبون لأنه كشف الغطا![](clear.gif) |
أم أنه خوفٌ بكم ، لا تكذبوا |
فأقام حرباً للصهاينةِ الأولي![](clear.gif) |
يرجون أمناً لا يفر ويهربُ |
حربٌ على دين الإلهِ وآلهِ![](clear.gif) |
وبظنهِم نصرٌ إليهم يُجْلَبُ |
أين التكاتف والعدو ببابكم؟![](clear.gif) |
والصمت في زمن الشدائدِ أعجبُ |
هذا مثال الغرب ساقوهُ لكم![](clear.gif) |
ضُرِبَ العِراقُ لأي شيءٍ يضربُ |
فلأي شيءٍ مزقوهُ بربكم؟![](clear.gif) |
ولأي شيء يستباحُ ويُنهبُ |
هل كان عبداً قد شروه بدرهمٍ![](clear.gif) |
لما لهم عق الأوامر أدّبوا؟ |
أو كان نداً لا يروم مهانةً![](clear.gif) |
مدوا يداً نحو المنيةَ تسحبُ |
قتلوا الطفولة والأمومة زعمهم![](clear.gif) |
أن العدالة هكذا تتطلبُ |
سيبدلوا شعب العراق بخوفهِ![](clear.gif) |
أمناً له تحت المقابرِ أرحبُ |
بدءوا بهِ لكنهم لن ينتهوا![](clear.gif) |
إلا بكم يا أمةً لا تغضبُ |
هل قد فُجعتم بالعراقِ وأهله![](clear.gif) |
والموت ينظر نحوكم يترقبُ |
سينالكم ما نال إخوتكم هنا![](clear.gif) |
وعروشكم ستدك حتى تنحبُ |
وقصوركم ستغيب عنها شمسكم![](clear.gif) |
فتعود سوداءً تغيبُ وتغربُ |
لا لن تكون لكم شعوبٌ تفتدي![](clear.gif) |
بل إنها عن وصلكم تتجنبُ |
أمنّ يرى ما قد جرى في أهلهِ![](clear.gif) |
فيلوذ للصمتِ الرهيبِ ويهربُ |
أبظنه شعبٌ سيحمي عرشهُ![](clear.gif) |
وهو الذي لهوانهِ يتقربُ؟ |
بل إنه سيكون خصم شعوبهِ![](clear.gif) |
وتراهُ مذموماً فلا يستعتبُ |
قم يا عراقي للجهاد لأنهُ![](clear.gif) |
تحيى حياةً في جهادِك أطيبُ |
لا يخدعوك بقولهم " جئنا لكم "![](clear.gif) |
بل إنهُ خيرٌ لديك سيسلبُ |
إن لم تقم علم الجهاد لترتقي![](clear.gif) |
ستكون أعلام المذلةِ أقربُ |
هي أمةُ الإسلام عقداً ينتهي![](clear.gif) |
لو حبةً منهُ تزولُ وتذهبُ |
حاذر عدوك إنما في قلبهِ![](clear.gif) |
شرٌ مقيمٌ لا يزولُ ويُحجبُ |
يسعى لشرٍ دائماً لا يرتجي![](clear.gif) |
سِلْمَاً بيومٍ أو يتوب ويتعبُ |
سيفتش الأفكار حتى يلتقي![](clear.gif) |
شراً فيلقيهِ إليك وينسبُ |
قد بدد الأحلام نحو علاقةٍ![](clear.gif) |
نحو السلام فليس ذلك يطلبُ؟ |
من كان يرجوه لسلمٍ يلتقي![](clear.gif) |
ناراً بهِ من حقدهِ لا تنضبُ |
هذي جيوش الروم تقتل نفسها![](clear.gif) |
لما رأوا فعل الحماة تهيبوا |
لما دنا سهم المنية أنصتوا![](clear.gif) |
وكأنه قد جاء فيهم يخطبُ |
تفنى عزائمهم بكل بساطةٍ![](clear.gif) |
وشبابهم عند المعارك شُيّبُ |
لو أشرقت شمس الخديعة مرةً![](clear.gif) |
عند الحقيقة تستغيثُ وتهربُ |
لا تستمع إن قال يوماً مرجفاً![](clear.gif) |
( ذ َهَبَ العِراقُ وكل حي ٍ يذهبُ ) |
بل قل معي عاش العراق بعزةٍ![](clear.gif) |
فرجاله بجهادهم لن يغلبوا |