على الطائر الميمون ِ أزمعتُ رحلتي أجددُ عهدي في ربوع ِ الكنانـَـةِ هنالكَ لي عهدٌ و ذكرىَ و حاجـَـة ٌ لتطفئَ من نيل ٍ ظميئَ الصـَّـابـَـةِ و أحملُ في قلبي من الصحبِ إخوة ً و إن مكثوا خلفي فهمْ في كِـنانـَـتي فما أنا بالناسي و إن ْ هلَّ باسمٌ من الغيدِ رعبوبٌ و ريفُ الملاحةِ و حيـّا بـِ ( ازيِّ ) و ( دا أنا ) فرحتي تطيرُ بوجداني و تـَـطـْغىَ ببسمتي تقول لي" الآسي" و تقصدُ قاسيـًا و في "أسوةِ " الغيدِ " أديمـًا " مرارتي و رحنا إلى ( الفيشاوِ (يِ) ) أو قلْ لمطعم ٍ على النيل ِ مشمول ٍ بحسن ِ الرعايةِ و بعدَ عشاء ٍ لمْ أجدْ لي طريقة ً لقول ٍ حبيس ٍ في ثنايا الحشـَـاشـَةِ فقلتُ أناجيكمْ فهل من نصيحةٍ لديكمْ إلينا أو لكمْ من وصيـَّـةِ