|
مع البحر ماج القلب إذ هو ماجا![](clear.gif) |
و هاجت بيَ الذكرى عشيّةَ هاجا |
و من لُجّتيهِ انسلَّ طيفُ أحبّتي![](clear.gif) |
و باح لقلبي بالهمومِ و ناجى |
نحولٌ و أوصابٌ بجسمي تعانقا![](clear.gif) |
فكانا بمنخور العظامِ مِزاجا |
لقد سقُمتْ حتى العقاقيرُ من دمي![](clear.gif) |
فهل منْ مُلاقٍ للعلاج علاجا ؟ |
و حاربتُ بالصخرِ الزمانَ و لمْ أهبْ![](clear.gif) |
و قد كان بيتي المستكينُ زجاجا |
زمانٌ يبورُ التبرُ فيهِ و يُزدرى![](clear.gif) |
و ما دونَ دونَ الوحل راق و راجا |
و قد ديستِ التيجانُ جهلاً و غفلةً![](clear.gif) |
و أصبحَ بالي النعلِ يُلبسُ تاجا |
فما بالُها ؟ ذؤبانُ ليلي و ما بها؟![](clear.gif) |
قد استأسدتْ حولي و كُنَّ نِعاجا |
أ فخْرٌ قِراعي ؟ ما سوى العارِ يجتني![](clear.gif) |
إذا قارع الصقرُ المُهابُ دجاجا |
من الحيفِ أن يُسدى المديحُ لنورِها![](clear.gif) |
إذا فاخرتْ شمسُ النهارِ سراجا |
و واللهِ ما أوهى الفؤادَ عداتهُ![](clear.gif) |
و لا منهمُ لابَ الفؤادُ و لاجا |
ولكنْ نوى الأحبابِ كان مُروِّعي![](clear.gif) |
فكُنَّ بُنيّاتُ اللُبابِ نتاجا |
إذا خطر النسيانُ يوماً بخاطري![](clear.gif) |
على هدأةِ الذكرى هبَبْتُ عجاجا |
فليتَ بفيَّ الشهد يصبح علقماً![](clear.gif) |
و صاباً ضريعاً و الفراتُ أُجاجا |
و يا ليت شعري حسبُ قلبي تفجّعاً![](clear.gif) |
إذا طُرقتْ لي البابُ رقْتُ مزاجا |
بكفّي أهلْتُ الترْبَ فوق جبينهِ![](clear.gif) |
وأسألُ نفسي يا فلانُ أما جا؟ |