مدن ٌ بلا وطن ٍ .. سماءُ
وخلطة ُ العرب ِ الأخيرة ِ ..
بلـَّلَ الوطن َ العياء ُ
وهذه الكتب ُ المليئة ُبالغياب
ووجهُكَ المرسوم ُ
في زمَنِ الخطيئةِ
والجَلاءُ
حَمَلـْت َ أسئلة القيامةِ للقـَرَار
ولم ْ تكن ْ وثـَنـًا يؤسِّسُ للعقيدة ِ
أو يُفتــِّشهُ الثـَّنـَاء ُ
ولم ْ تكن ْ دَجَلا ً يُجَازفُ ..
أو ترِشِّحُهُ القبيلة ُ والثـّراءُ
هوالورَاثة ُ والمَجاز ُ ..
وهَـــمّ ُ من قـَذفَ الخريف ُ إلى الخريف ِ..
وجمْلة ٌ خَلـَعَت ْ
على الزَّمن الأخير رداءَها
وتشكـّـُل ٌ وقـَضَاءُ ..
ترْسُمُه العقيدة ُ حَارِقـــًـا
ويَهُزّ ُهُ الشّهداءُ .
ترْسُمُه العقيدة ُ في قـَديم ِ بهائها
ويدسّهُ العرب ُ القساة ُ ..
يَدُسُّهُ الكرَمُ العريق ُ ..
يقــُصُّهُ ..
وتديرُهُ الصّفقات ُ
ترْسِلهُ إلى القمر ِ البعيد ِ
بلا وطن ْ ..