من السكرات إلى الرحمات
مولاي إلاهي أسأله في يوم وحده يعلمه لوهذا العبد دنا أجله سكرات الموت تعذبه أرزقه الصبروالصحبة قول التوحيد تلقنه الروح ترد لبارئها ورؤى العينين تتبعه الجسد بكاه مكفنه والسمع يحاكي مودعه لدار وحده ساكنها أكتاف القربى تشيعه لظلام القبر تركوه وإلى الملكين تسائله لا ربٌ غيرك يعبده والدين أنت مشرعه كان المحمود قدوته وجدار الكعبة قبلته فافسح جنباتِ القبر له وأريه الجنة مقعده في يوم أنت محدده من الأجداث ستنسله فضياء الشمس تطفؤه وماء البحر تسجره أتمنى صراطك أعبره وكتابي يميني يحمله والرحمة منك تفتح لي باب الغفران فأدخله
آمين آمين آمين
مياده