حُبُّ النَّبيِّ وآلِــــــهِ إيمـــــــــــــانُ مـَـــنْ شكَّ فيه فذلك الفتَّانُ
في حُبِّهم تُروَى العَجائبُ كُلُّها لا غَــرْوَ يُحفَظُ قَدْرُهُم ويُصانُ
أرأيتَ أكْرمَ أو أعــَـــزَّ مِن الذي أثنى علَــــــــيْهِ اللهُ والقُـــرآنُ
شرفٌ عظيمٌ عمَّهُم طُـــــوبَى لهُم في سورةِ الأحزابِ ذا التِّبيانُ
قدْ أذْهبَ الرَّحْمنُ إكرامًا لهُم عنهُم ذُنوبًا حسْبُهُم إحْـســــانُ
وبسورةِ النـــُّــــورِ البراءةُ أُنْزلتْ مـــــا ضـــــــــرَّهُم زُورٌ ولا بُهتانُ
فهُمُ النُّجومُ لكلِّ مَنْ يُهدى بهِم وهُــــمُ بيوم ِ بطـــــــولةٍ فُرسانُ
وهُــــــمُ الأئِمةُ في طهارةِ مَحْتِدٍ وهُمُ الهُداةُ لقومِهم قــدْ كانوا
طَهُرَتْ بهِم أرْجـــــــاءُ كُلِّ مدينة ٍ حلُّوا بها وكذلكَ الأزمـــــــانُ
قــــدْ أبْدعَ الأُدباءُ في أوصافِهم لمْ يُثنهِمْ شُـــــــــغُل ٌولا نسيانُ
أَوَلمْ ترَوْا ما سطَّروا في ذِكْرهِم أوْ تقرؤوا مـــــــا صاغَهُ حسَّانُ؟!
فبِحُبهم أبـــــدًا تَقَــــــــــــرُّ عُيونُنا وبذكرِهِمْ أبَدًا يطيبُ لسانُ
وبمدحِهم تصفو النُّفوسُ وترتقي وبغيرِهِم لا يطْمـَـــــــئِنُّ جَنانُ
يحـْــــلو الحديثُ عَن النَّبيِّ وآلِهِ واللهُ يشْهدُ أنَّـــــــــــــهُ العِرْفانُ
يا مَـــــــنْ تعلَّقَ قلــــبُهُ بسِواهُمُ هَلْ يسْتوي شُهْدٌ وباذِنْجانُ؟!