أخي عبد الوهاب القطب
قرأت قصيدتك :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?t=2280
أَدَمْعـكَ سبَّبتـهُ الذكريـاتُ أَمِ المُبكيكَ دجلـةُ والفـراتُ وسكينٌ مشت في عمق نفسي أَمِ الدمُ في العراق لـه قنـاةُ
فقلت :
تساوى الموت فينا والحياةُ لقرنٍ قبل يغتصب الفراتُ بلِ إنّ حياتنا تقتات ذلا ولا يقتات من ذلٍّ مماتُ وماذا عن سواهُ؟ أظل ركنٌ لنا لم يضجع فيه الغزاةُ وتحرسهم كتائب من أسودٍ علينا – إنت نطقنا – زائراتُ تهزّ ذيولَها لهم خضوعاً أرانبَ من زبالتهم تُقاتُ وليّ الأمر فينا من أرادوا ويفتيه مشايخنا التّقاةُ !! إذا ليلا أتى من بوشَ أمرٌ فدونَ الأمر من بوشَ الصلاةُ قواعدهم لنا أركانُ أمنٍ كما ائتنمت ذئابَ الغدر شاةُ عواصمنا لهم مددٌ علينا وما عادت لنا، لهمُ القناةُ لهم أجواؤنا ولهم محيط وما يحويه ماءٌ والفلاةُ وبالقرآن يفتيهم شيوخٌ بأن المسلمين هم البغاةُ وأنّ خلافةً ليست بفرضٍ وأنّ قيامَ دولتنا افتئاتٌ كأن ظهورنا خلقت مطايا على مقياسها خلق الطغاةُ فما أدري أأبكي أم أغني مع المجموع ما يروي الرواةُ أجنزاليسَ يا أهلا وسهلا لحسنك ليس في الدنيا بناتُ أرى الشعراء قد كذبوا علينا فليس سواك في الدنيا مهاةُ فنامي أمتي لا تستفيقي بحضن الروم كم يحلو السباتُ ولا تتذكري للمجد طيفا كوابيساً تصير الذكرياتُ