الأخت العزيزة نورية العبيدي
( غربة واغتراب) نص منسوج بعناية كبيرة ـ الفاظه شاعرية
يتضمن حدثا غريبا نظنه خيالا واذا به حقيقة ناصعة
حين تجف المحابر وتكسر الاقلام
لايعود المرء نفسه وتتغير المفاهيم
يطعن انسان بريء من الخلف وهو راكع يصلي
خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»»
الأخت العزيزة نورية العبيدي
( غربة واغتراب) نص منسوج بعناية كبيرة ـ الفاظه شاعرية
يتضمن حدثا غريبا نظنه خيالا واذا به حقيقة ناصعة
حين تجف المحابر وتكسر الاقلام
لايعود المرء نفسه وتتغير المفاهيم
يطعن انسان بريء من الخلف وهو راكع يصلي
شكرا سمو على مرورك السريع للنص، وعلى كلمة الاطراء التي رافقته في تجواله !
الرسالة التي يحملها (النص)، مفادها وصف المغالاة في ممارسة ظاهرة (التهجير) التي يعاني منها الفرد العراقي كيفما كان دينه ومذهبه وعرقه (علاوة على حالة المغالاة في الابادة الجماعية ) ! وقد تم تبني اسلوب رسم الشخوص في (هذا النص النثري) كرموز لمصادر الشر، وما يقابله من رموز لمصادر الحب والأمان، وبالوقت ذاته تمثل الأخيرة رموزا للتضحية والمعاناة .
ولتوضيح تلك المغالاة في التهجير والابادة – تم رسم حوارات اُفترض أنها حدثت في قلب الحبيب الذي يمثل حالة الأمان والسكينة ... ! حيث وصل التهديد بالتهجير إلى هناك، بالوقت الذي يُفترض به، أن القلب هو المكان الوحيد الذي نشعر به بالأمان، ولا نتوقع هناك (فيه) أي تهديد! بل وتمت ممارسة القتل (الشائع والمباح) للقلب ذاته!
وإذن كانت مجرد حوارات افتراضية ... تشبه حواراتنا مع القمر ... !
والطرفة هنا ... !
أن النص الذي حمل رسالة (التهجير) تلك ، هو ذاته تعرض أيضا (للتهجير) !
مع ادراكي طبعا ،
أنه رغم حالة التهجير واحدة ... لكنها تختلف بالمعنى والمضمون والأسباب .... والهدف !
واحمد الله واشكره أنه لا يزال على قيد الحياة!
واشكر مشرفي قسم القصة لأنهم لم يعملوا على تهجير النص أيضا ... ربما عطفا ورحمة (بالمهجَّرين) !
تحياتي وامتناني
عيني على وطني
د. نورية العبيدي
المبدع الأمين في قراءاته جوتيار ....
جميلة وعميقة تحليلاتك للمضمون المعنوي للنص، دائما انتظر مرورك الثمين...
احترم وجهة نظرك في كون النص حدث سردي ، مع أني لم أضعه على هذا الأساس ... فهو لا يمتلك ادوات القصة القصيرة في معظم معاييرها !
لا يهم، كيف ما كان تصنيفه. المهم ، أن يوصل رسالتي التي أريد ...
ومحبتي لك ايضا جوتيار
في العراق ... الرطب جنيا
والإنسان جنيا ً أو نراه يتحول إلى ملائكة مقربين ... فتعجز حروفنا عن وصف يجمع النقيضين .
لاحرب بيني وبينكم .... أقصد .... السلام عليكم
خليل حلاوجي.
الإنسان : موقف
نص قصصي فيه الكثير من ملامح الإبداع.
دام ألقك!
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ابداع.... وروعة.... وتألق لك كل الؤد
بسم الله الرحمن الرحيم
لاني عراقي..ولاني عشت ايامي كلها وانا عراقي..ليس لي شيء في هذه الدنيا..لا املك حتى نفسي..غير اني لا زلت عراقيا..ولن اكون الا كذلك.. كلماتك سيدتي تنزف دموعا على وطن تاه في الطرقات..على انسان لا يدري اهو يحتضر؟؟.ام انه القدر الذي لا مفر منه....هذا الوطن الذي لا نملك سواه ..ولا نملكه ..لكن ليس لنا الا ان نكون منه واليه.. وهذا الانسان الذي يبحث عن نفسه في كل مكان..تناثر على الارض وبات لا يدري ..ابمقدوره لملمة نفسه وجراحاته وايامه الخوالي..سيدتي لقد فقدنا طفولتنا من ذا الذي يعيدها لنا ؟ انهارنا جفت واشجارنا يبست , لكننا لن نكون الا عراقيين ..هذا الجرح النازف فينا بات لا يندمل ,,لكننا ما زلنا عراقيين..ستمحى الكوابيس وتعود الانهار الى جريانها وتخضر الاشجار من جديد ..ونعود نحن كما كنا صغارا ..وتعود الضحكات والهمسات ..ويعود الوطن ..ونعود له...
انت رائعة ..رائعة..ولانك عراقية ..فانت مليكتي..
تحياتي.