صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الشاعر المتمكن احمد حسن
نرحب بك مرة ثانية وثالثة
شعر رصين يرتقي عنان البوح والق التجربة و سنام الجمال
تقديري لجمال بوحك وسبكك وصورك واخيلتك
اخوك طنطاوي
دمت مبدعا متجددا
نص موغل في النشيد الحسي ودفع أموجه نحو الشعر بكل إنزياحاته المكثفة ... يا أحمد هنا مساحة لاستحضار الصبى والوحشة والخوف .. هنا عبقرية إعادة السيناريو بألوان جميلة جدا وكأنك من مخرجي هوليوود المحترفين .
أحييك
لو كان في الواحة خيار التثبيت الأبدي لانفردت به هذه العملاقة.
تقبل سيدي تحياتي العطرة وانبهاري لحرفك.
القصائد المثبتة على منابر نور التميز في واحتنا الغنّاء لابد و أن تستوقفني ولكن هذه القصيدة وقفت واستوقفت وبكت واستبكت ولم أكن لأعلّق عليها لولا أني أعذر مَن قرأها بهذ الشكل ولا يعلم أنه سيقرأها مرات ومرات قادمة بأشكال كما قرأها غيره من قبل مرات ومرات تطورت مع الزمن وانسابت في مجاري الأحداث ، لقد قرأتها قبل سنوات وإذا بها تسفرُ عن وجهٍ آخر بعد سنة وتكشفُ عن ساقٍ بعد سنةٍ أُخرى وتتجرد بعد فترةٍ أُخرى لتبدو كما ظهرت ..!
لذلك لن أعلّق على ما فيها من تناسل وتلوّن ولكنّي سأشيد بقدرتها على التكيّف مع تقلبات نفس الشاعر وتماهيها مع أحداث الأمة فتارةً نجده عكازاً يتوكأ عليه الشاعر وتارةً يُهش به عليه وتارةً تجده في عشاش الثوّار وأخرى في مخابئ اللاجئين ويبدو أنه متعدد الإستعمالات فقد طاف العراق ومرَّ بغزّة وخطف رجله على القصور وداوى المرضى ونفث الشكوى ولا زال فيه مآربٌ أخرى تتجدد سنوياً أو نصف سنوياً سيكشفها الزمن وتجددها الأحداث ..
فما نقولُ لشاكوشٍ من القلقِ
يبني ويهدمُ تمثالاً من الورقِ !!؟
لقد مزج الدمع بالحليب مع قهوة الدم وعاد ليخلط صهباء عرق الحبل السري بعطف فم الحليب ويضمخ وديان الورق بفرشاة الحبر وينهش شواء لحم الوقت والطرق على مائدة الحرف في ضوء مصباح القلق ليقيم صلاة الشعر قبل أن يتوضأ بالأوهام والأرق حتى ألقى الطفل في جب أسئلة قرية لم تعد تحن لها ليلى في صبحٍ ولا غسقِ ....!!!
وقد نجح الشاعر في إطالة تردد موجة العويل و تصدير الأوجاع (على غرار تصدير الثورة) من عشاش الخيال وصراخ عيال الآمال رغم أن القصر عالي والحرس مبذورون حول مرقد جده فطار بها إلى مراقد العراق واستقر بها في حانات النزف والعرق في القدس حسب قولة ولم يكتب لهذه الثورة سوى أن تصيب الشمس بغيبوبة الشفق !
أهلاً بعودتك أخي العزيز أحمد التي كنت أجزم بها من ناحية لأن من عادة الكرام الصفح ، و لا أكاد أتيقن بها من ناحيةٍ أُخرى لأنك كثير الأسفار وأراك قد تجاوزت الخمس فوائد :
تبدلُ أحوالٍ وهمٌ وغربةٌ
ومشيٌ وإدبارٌ و إقبالُ وافدِ !
كانت تستشف حياة الشاعر من خلال تجربته الشعرية التي تجسدها مسيرته في حقول الأدب وإذا بك تختزل تقلباتك في البلاد في قصيدة واحدة مرةً عكاز و تلقيه فإذا به يسير على سطرين من ورق ومرة يتشكل في صورة سلمى وأخرى ليلى و يُطبقُ ودياناً من الورقِ
***********************
عُـكَّـازُ حِـبْـرٍ وَوُدْيَــانٌ مِــنَ الْـــوَرَقِ!
وَالصَّمْـتُ يَنْهَـشُ لَحْـمَ الوَقْـتِ وَالطُّـرُقِ
وَالْحَرْفُ حَافٍ عَلَى رَمْلِ السُّطُورِ، يرى
خُفًّـا مِـنَ الضَّـوْءِ فِـي مِصْبَاحِـيَ القَلِـقِ
ودَمْــعُ لَيْـلَـى عَـلَـى أَعْـتَـابِ نَظْـرَتِـهَـا
كَالْخَمْـرِ، يرجـفُ فِـي حقليـنِ مِـنْ حَـدَقِ
صَلَّـى وَمِـنْ خَلْفِـهِ عُمْـرِي،وِفـي يَـدِهَـا
قَلْبِـي سـهـارى عَـلَـى سَـجَّـادَةِ الـرَّمَـقِ
لَيْلَى، يَقُولُونَ: "لَيْلَى بِالْعِـرَاقِ.."؛ وَفِـي
عَيْنَيْـكِ طِفْـلانِ شَابَـا فِـي يَــدَيْ فَــرَقِ
وقدْ هـززْتِ جُـذُوعَ الْجُـرْحِ، وَانفجـرتْ
عُـيُــونُ غَـــزَّةَ بِـالأَشْــلاءِ وَالْــمِــزَقِ
حتـى وَجَــدْتُ يَمِـيـنَ الشِّـعْـرِ عَـاجِـزَةً
فَــلا تُـرِيـقُ سِــوَى حِـبْـرٍ عَـلَـى وَرَقِ
وَلا تَجُـوزُ صَــلاةُ الشِّـعْـرِ فِــي زَمَــنٍ
يُـوَضِّـئُ الْـحَــرْفَ بـالأوهــامِ والأرقِ
هل يُعجبُ الشمسَ طعمُ الصبـح فـي بلـدٍ
مُـرٍّ، بطعـم الــدمِ الغضـبـان إن يُــرَقِ
وَدَمْـعُ لَيْلَـى حَلِيـبُ الْغَـرْبِ إِنْ رَغِـبُـوا
فِـي قَـهْـوَةٍ مِــنْ دَمٍ حُــرٍّ، أَبــرَّ، نَـقِـي
وفِـــي الْـمَـوَائِــدِ أَطْــبَــاقٌ مُـنَـوَّعَــةٌ
فالطِّفْـلُ فِـي طَبَـقٍ، وَالشَّيْـخُ فِـي طَـبَـقِ
كُـلُـوا هَنِيـئًـا لَـكُـمْ لَـحْـم الْـبِـلادِ؛ فَـقَـدْ
أَنْضَجْتُـمُـوهُ بَـنَــارِ الْـقَـتْـلِ وَالـرَّهَــقِ
وَذَبِّـحُـوا بُـكْـرَةً يُـغْـفَـرْ لَـكُــمْ، وَذَرُوا
فِـي الْعِيـدِ مِشْنَقَـةً أُخْـرَى عَـلَـى عُـنُـقِ
فـالأَمْـرُ لِلْـجُـنْـدِ! وَالـتَّـارِيـخُ مُنْـشَـغِـلٌ
يُكَـفّـنُ الـشَّــرْقَ بِالْفُـسْـفُـورِ وَالْـقَـلَـقِ
لـكـنَّ ليـلـى كَــأمِّ الـضَّــوْءِ، رَاجِـعَــةٌ
تَقُـولُ لِلضَّـوْءِ: وَضِّــئْ جَفْـنَـيِ الأُفُــقِ
لَـهَــا جَـــوَازُ مُـــرُورٍ خَـطَّــهُ عُـمَــرٌ
بِرَكْعَـتَـيْ قُــوَّةٍ فِــي صَفْـحَـتَـيْ خُـلُــقِ
وَثَوْبُـهَـا أُمَــوِيُّ النَّـقْـشِ، إِنْ نَـهَـضَـتْ
طَـافَــتْ مَـشَـاعِـرُ عَبَّـاسِـيَّـةُ الْـعَـبَــقِ
مَكِّـيَّـةُ الـتَّـاجِ، وَالإسْــلامُ حَــفَّ لـهَــا
عَـرْشَ القُلُـوبِ بِـحُـرَّاسٍ مِــنَ الـحَـدَقِ
وبَـيْـنَ مَــرْوَةِ ذِكْـرَاهَـا وَبَـيْـنَ صَـفَــا
شَوْقِي إِلَيْهَا سَعَـى شِعْـرِي عَلَـى وََرَقِـي
كَـانَــتْ مَلامِـحُـهَـا رِيـفـيّـةً، حَـلَـفَــتْ
أَنِّـي ابْنُهَـا؛ ثُـمَّ غَابَـتْ، وَالْيَمِيـنُ بَقِـي!
لَيْلَـى، أُفَتِّـشُ فِـي عَيْنَـيْـكِ عَــنْ مُـدُنِـي
وَغُرْبَتِي الْبَحْرُ تَأْبَـى لِـي سِـوَى غَرَقِـي
كذَّبْـتُ قَـبْـرَكِ فِــي بَـغْـدَادَ، وانْفَتَـحَـتْ
فِي الْقُدْسِ حَانَاتُ بَيْـعِ النَّـزْفِ وَالْعَـرَقِ
وَقَرْيَـتِـي أُلْقِـيَـتْ فِــي جُــبِّ أَسْئِـلَـتـي
وفـازت العصـبـةُ الصـفـراء بِالسَّـبَـقِ
تَـكَـلَّـمِـي الآنَ؛ فَــالأَوْجَــاعُ عَــامِــرَةٌ
وَالشَّـمْـسُ تَبْلَـعُـهَـا غَيْـبُـوبَـةُ الـشَّـفَـقِ
****************************
ووجدتها في التوباد بعد عام بهذا الشكل :
سَلْمَى
بعد التعديل الأخير
مِنْ
فَاتِحَةِالْحُلْمِ:
﴿...سلمى تركت اسمها على جبل لطيئ شرقيَّ المدينة، وحصن بالطائف،وطفلة من نباتات الأرض.. صارت ذكرى مفتوحة الينابيع تنبثق منها أسماء ستَّ عشرةَصحابيةً، وصحابيّين.. وفي غزوة عبيدة بن الحارثِ حكى عنها أبو بكر الصديق: "أمن طيفسلمى بالبطاح الدمائث.."....﴾
إلى
حَادِثَةِالْقَصِيدَةِ:
عُكَّـازُ حِبْـرٍ، وَحُلْـمٌ عَامِـرُ الأَرَقِ
مُهَـرَّبٌعَبْـرَ ودْيَـانٍ مِـنَ الْـوَرَقِ
وَالْحَرْفُ حَافٍ عَلَى رَمْلِالسُّطُورِ، يرى
خُفًّا مِنَ الضَّوْءِ فِي مِصْبَاحِـيَالقَلِـقِ
ودَمْعُ سَلْمَى عَلَـى أَعْتَـابِ نَظْرَتِهَـا
كَالْخَمْرِ،يَرْجُفُ فِي كَأْسَيْنِ مِنْ حَدَقِ
تُسْرِي بِهِ عِشْرَةُ النَّجْوَىإِلَـى أَلَمِـي
فَيَعْرُجُ النَّبْضُ حَتَّـى سِـدْرَةِالرَّمَـقِ
سَلْمَى، يَقُولُونَ: "سَلْمَى بِالْعِرَاقِ.."؛وَفِي
عَيْنَيْكِ غَيْمَةُ مَوْتَى، وَالْعِـرَاقُ سُقِـي
وَقَدْهَزَزْتِ جُذُوعَ الْجُرْحِ، ثَمَّ هَـوَتْ
مِنْ جِلْدِ غَـزَّةَ أَشْـلاءٌعَلَـى مِـزَقِ
فَهَلْْ تَجُوز صَلاةُ الشِّعْـرِ فِـيزَمَـنٍ
يُوَضِّـئُ الْحَـرْفَ بالأَوْهَـامِ وَالأَرَقِ
وَالشِّعْرُجُنْدِيُّ شَكْوَى لا يُرِيق سِـوَى
حِبْرٍ عَلَـى وَرق الأسمـاعِ إنيُـرِقِ
وَدَمْعُ أمِّي حَلِيبُ الْغَـرْبِ إِنْ رَغِبُـوا
فِي رَشْفَةٍمِنْ دَمٍ -مثلِ الصلاةِ- نَقِـي
وَفِـي الْمَوَائِـدِ أَطْـبَـاقٌمُنَـوَّعَـةٌ
فَالطِّفْلُ فِي طَبَقٍ، وَالشَّيْخُ فِـي طَبَـقِ
كُلُواهَنِيئًا لَكُمْ لَحْـم الْبِـلادِ عَلَـى
أُرْزِ الضَّحَايَا الْمُنَقَّى مِنْحَصَى الطُّـرُقِ
وَذَبِّحُوا بُكْـرَةً يُغْفَـرْ لَكُـمْ، وَذَرُوا
فِيالْعِيدِ عِيدِيَّةَ الْحُكَّـامِ فِـي الْعُنُـقِ
فَالْبَحْرُ يَبْعَـثُنَفْـسَ الْمَـوْجِ ثَانِيَـةً
وَنَجْمَـةُ الليْـلِ مهما تَزْهُتَحْتَـرِقِ
وَاللهُ أَصْدَقُ! عُدْتُـمْ فَوْقَ مَوْجِ أَذىً
وزَارَطَيْفُ سُلْيمَى جَفْنَـيِ الأُفُـقِ
لَهَـا جَـوَازُ مُــرُورٍ عَـبْـرَأَوْرِدَةٍ
برًا إلى القلبِ، أو بحـرًا مـن الحـدق
وَثَوْبُهَاأُمَـوِيُّ النَّقْـشِ، إِنْ نَهَضَـتْ
طَافَـتْ مَشَاعِـرُ عَبَّاسِيَّـةُالْعَـبَـقِ
ما بَيْنَ مَـرْوَةِ ذِكْرَاهَـا وَبَيْـنَ صَفَـا
شَوْقِيإِلَيْهَا سَعَى شِعْرِي عَلَى وََرَقِـي
تَبْقَـى مَلامِحُهَـا مكّيّـةً،حَلَـفَـتْ
أَنِّي ابْنُهَا؛ ثُمَّ غَابَتْ، وَالْيَمِيـنُبَقِـي!
لَيْلَى، أُفَتِّشُ فِي عَيْنَيْكِ عَـنْ مُدُنِـي
وَغُرْبَتِيالْبَحْرُ تَأْبَى لِي سِـوَى غَرَقِـي
كذَّبْتُ قَبْرَكِ فِـي بَغْـدَادَ،فانتشلـي
صَوْتِي الْمُفَخَّـخَ بِالأَحْـلامِ والْقَلَـقِ
وَقَرْيَتِيأُلْقِيَـتْ فِـي جُـبِّ أَسْئِلَـةٍ
عن عمدةٍ كَافـأَ الْمَحْظُـوظَبِالسَّبَـقِ
*** *** *** ***
تَكَلَّمِـي الآنَ؛ فَالأَوْجَـاعُعَـامِـرَةٌ
وَالشَّمْـسُ تَبْلَعُهَـا غَيْبُوبَـةُالشَّفَـقِ
لا فُض فوك أخي العزيز الشاعر أحمد حسن
كنتُ قد قرأتُها لك في أمراء الكلاموأعجبتني كثيراً ولا تزالُ تعجبني بعد كل تعديل
عُكَّازُ حِبْـرٍوَوُدْيَـانٌ مِـنَ الْـوَرَقِ
أَوْ بُنْدِقِيَّـةُ شِعْـرٍ فِـي يَـدَيْقَلِـقِ
وَلِي مَآرِبُ أُخْـرَى فِيـكَ يَـا قَلَمِـي
إلى آخرها
كنتُ قد قرأتها هكذابعنوان عكاز وتوكأتُ عليها كما ينبغي
التعديلات جميلة وتسير للأفضل ولكنليلي وسلمى وربما سعدى لاحقاً (أتُخفي هوى سُعدى ودمعُك هطال )
أعاد إلىالذاكرة مساجلة الفنان الكبير دريد لحّام ( غوار الطوشه) ما كل ما يتمنى المرءُيدركه .. / نا كلُ ما يتمنى المرءُ يدركه ../ طا كل ما يتمنى المرءُ يدركه ) وقدجعلها حروف عشوائية مثلما جعلت أنت قصيدتك معجم أسماء !
ولكن جميل أن المكان لازال هو تأكيداً على ثبات العراق رغم الحروب وهذه لمحة بلاغية وإلاّ بإمكانك أنتغيّر حتى العراق وتقول مثلاً : ليلى في عمان فكما يقول الشاعر بلادُ العربِ أوطاني .
أعجبني الكثير من الأبيات وكنت سأصوّت للقصيدة كما طلبت ولكن عندما وجدتهاهنا تريثت حتى أرى أي القصيدتين ستكون النسخة المشاركة .
******************************
وهبطتُ وديان مصر فإذا بها وديان من الورق باللهجة المصرية
وِدْيَانْ وَرَقْ
وِفْ إِيدِي عُكّازْ حِبْرِ شايبْ
كُلّ مَا جَرَّحْتِ جِلْدُهْ بِالْخَطَاوِي فِي الْكِتَابْ يِنْزِفْ قَلَقْ
وَأطفِّي دَمُّهْ بِالدُّمُوعْ مَرّهْ وِمَرَّاتْ بِالْعَرَقْ
وَانْشَقّ بِينْ عِرْقِ الإِدِينْ وِالسّطْرِ
شَقْ
حَافِي الْقَلَمْ
مَاشِي عَلَى عَصَبِي الّلِ مَفْرُوشْ فُوقْ سُطُورِي
زَيّ سِجّادْةِ الرّمَقْ
عُكّازْ بِيِدْبَحْ حَرْفُه* قُرْبَانْ للتاريخ اللي انْدَفَنْ فِي سُوقْ عِكَاظْ
وِالْخَطْوَه* مِنّهْ فِي الْوَرَقْ كَامْ أَلْفِ كَسْرِةْ حِلْمِ مَخْلُوقْ مِنْ قِزَازْ
وِالْكِلْمَه* مُشْ دَرْيَانَه*
مَعْرُوضَهْ عَلَى مَسْرَحْ جَوَارِي
عَنْدِ عُشّاقِ الْمَجَازْ
************
مَسْرَحْ سُطُورْ
مِنْ كَامْ سَنَهْ وَاْنَا فِيهْ بَاْدُورْ
وَالْقَلْبِ شَاهِرْ بُنْدُقِيّةْ شِعْرِ وِإْدِيهْ مِنْ قَلَقْ
يَامَا بُدُورْ
شَبَطِتْ فِ كَفِّي وْحَلِّفِتْنِي تْكُونْ هِدِيّه* فْ عُقْدِ لَيْلَى
وْيَامَاْ* عَلّقْتِ النّجُومْ فِي تُوبْهَا
إِنْ قَامَتْ بَرَقْ
وَاسْتَسْلَمَتْ لِعْيُونْهَا أَسْرَارِ الْبُحُورْ
وَعَمَلْتِ لِيهَا قَصْرِ مِنْ وَرَقِ الزّهُورْ
بِينِ السُّطُورْ
واْنَاْ بَانِي لِعْيُونْهَا الْجَمِيلَهْ أَلْفِ مِلْيُونْ أَلْفِ بِيتْ
***
بِيْقُولُوا: "قَبْرِكْ فِي الْعِرَاقْ" بِيْزِمّ مَيَّهْ
لَمّا تِبْكِي مِ الْقَلَقْ
بِيْقُولُوا: بِينْ قَبْرِكْ وِبِينِ الْقُدْسِ كَامْ مِلْيُونْ نَفَقْ
يَالّلي اتْخَلَقْتِ مِنِ الشّقَا
وِالْحُبّ وِالنّورْ وِالأَمَانِي وِالسّلامْ وِالْحُسْنِ وِالْبُعْدِ
الّلي فَارِشْ فِي الْوَطَنْ
مِنْ بَعْدِ لَيْلَى أَلْفِ سِجّادِةْ حُرَقْ
كُلّ الْبَلَدْ سَأَلُوا عَلِيكِي: الشّمْسِ وِالْبَدْرِ الْحِنَيَّنْ
وِالسِّمَا، وِالطِّيرْ عَلَى فْرُوعِ الْمَسَا، وِالْفَجْرِ، وِالْغِيطْ وِالأَهَالِي
بَعْدِ مَا شَيّعْنَا جُثّةْ "قِيْسِ"..
وِعُصْفُورْ ضِحْكِتِكْ يَا لَيْلَى قَلْبُه زَيِّنُوهْ بِالشُّوكَه*
وَالسِّكِّينَه* فِي قَلْبِ الطَّبَقْ
فَاكْرَهْ يَا لَيْلَى غِنْوِتُهْ؟
غِنْوِةْ وَطَنْ
ضَاعَتْ يَالَيْلَى غِنْوَتُهُ
نِسْيِتْهَا يَا لَيْلَى الأَهَالِي وِالْجَنَايِنْ وِالطُّرُقْ********
* هذه علامة معناها أن آخر حرف الكلمة السابقة غير منطوق حسب إمكانات اللهجة والوزن الشعري. وسوف تتكرر العلامة دومًا.
وأخيراًرأيتها كما ترونها هنا في الواحة بشكل مختلف عن كل مرّة وبصياغة تناسب آخر الأحداث على مستوى الشاعر الشخصي ومستوى الأحداث المتغيرة أيضاً ولا أعلم كم سأراها لاحقاً أو أين سأراها مجدداً
ويبدو أنها لن تخلص الحدوته !!!
كلما أبصـرَ حُسنـاً ساكنـاً=هزَّهُ الوجدُ فألقى حَجَـرَه !
الناقد اللغوي المجاهد ماجد الغامدي
أهلا بك..
أتعبت نفسك بالبحث يا أيها الناقد الكبير.. ، ولكني أحمد فيك هذه الصفة، فقط كنت أتمنى أن تتعب نفسك قليلا وتقول لي ما هو التشابه بين قصيدة (سلمى، عكاز حبر) التي كتبت رمزًا للعروبة والإسلام، وبين قصيدة (الخد أحمر دمعًا) التي كان رمزها مصريًا خالصًًا واضحًا لمن لا يرى في الظلام..
كان ذلك سيوفر عليك مجهود البحث الذي يفتش عن الحقيقة من أجل الحقيقة..
وعمومًا فزيارة ناقد لغوي كبير في حجمك تمثل بالنسبة لي قبلة نور تطبعها على جبين حروفي التي يروقني أن تعجبك كما كنت تعرب لي دومًا عن ذلك..
تقبل ورود المحبة والتحية