|
يَا شمعةً رَاعَ التهابُكِ مضجعي |
|
|
إذ طالَ منكِ الدمعُ عندَ المخدعِ |
وذَكرْتُ هَمي فَافترشْتُ مواجعًا |
|
|
وبَكىَ فُؤادي من بكاء الأدمُــعِ |
ذَكرْتِنيِ صَبا يُقاسي وَحشـــة ً |
|
|
ويُصَارعُ الأشوَاقَ بينَ الأضــــلُع |
وفــُصولَ عشق لاحقته توابعا |
|
|
تمضي طِوالاً كالفــُــصُولِ الأربع |
ذكرتِني ليلَ الغَريبِ بلوعة |
|
|
يرنُوإلى يومِ اللــــــــــــقَاءِ الأروعِ |
وتبـــاعُدَ الخلان بعد محبة |
|
|
وتفرق الأحبابِ بعد تــــــــَــــــجمع |
ذكرتِنِي حُلْوَ القيامِ ولـَـــــــذة |
|
|
لِسَنَا المَآذِنِ إذْ تُدَاعِــــبُ مَسْمَعِي |
ورأيـــتُ ليلَ الضارِعين وشوقََهُم |
|
|
وتمازُجَ الأورَاد بين الركَــــعِ |
ذكـــــرتني طلاب علم سخروا |
|
|
لفوائــــــــــدٍ ليـــــــــلاً لصيدٍ أمتعِ |
وسَمِعْتُ أنات العليل مكبلا |
|
|
من فرط حزنٍ واستـــــطالةِ موجــــعِ |
وأنينَ من حملتْ شهورا في الحشى |
|
|
تهفو لحمل وليدها بالأذرُع |
فكـــــأنما حملت دهورا واشتكت: |
|
|
مال الصبــــاح الحلو لما يطلــعِ |
ثم انحنيتِ فكنتِ فرعًا بائسا |
|
|
من دوحة ا لأحْزان غَض المــــوْضِع |
هلْ ذا ذبولٌ أم تراجعُ يائسٍ |
|
|
أمْ ذا اختيال الغِيد حَالَ تَمـــــــــــنع |
أم قد تضاءلت الشجون وقهرها |
|
|
أم ذا أفولٌ أمْ دُنوالمـــــــــــصْرَع |
حاكيتُ صبرك فاستحال تصبري |
|
|
وتضعضع المكلوم أي تضعضُع |
ثم ارتميت إلى القصيد فصدني |
|
|
إذ تاه بين المنتهى والمـــــــطلع |