يا من قتلتِ الحب
قسما برب الكون والأفلاك رفض الفؤاد وقال لن ينساك يا من قتلت الحب رغم حنينه لكِ مقلتيَّ وعود عطر ذاكي لكِ خافقي ولكِ العيون وطرفها يا من أضاءت أحرفي بسناك يا من أشرت إلى فؤاديَ مرّة فأتى بحرقة شوقه لبّاك ورأى الجمال بعينه متراقصا وكأن ما خُلق البها لسواك يا من أتيتِ إلى الوجود كأنما نور أتى ليزيل لي أحلاكي حال الفؤاد إذا رءاكي مرّة من أي مسك خالقي سوّاك بل أي سحر ترتدين ثيابه والسحر قد جادت به عيناك ناديت ألفاظ القريض جميعهـا لكنّه المأسور في يمنـاك يا من أقمتِ بخافقي وبمهجتي يا منيتي يا منتهى الإدراك هذا فؤادي فانظري لمقامه تحت المداس لأنه يهواك ما كنت يوما بالذليل وما أنا ذاك الأسير العبد في دنياك وبرغم حبّ فاق حد مشاعري لأبدلنّ مرارتي برضاك وأبتكنّ مشاعري لو أنها يوما أتت بحروفها لتحاكي واليوم أعلنها هنا بقصيدتي قد فزت من قيد الهوى بفكاكي
أحمد موسى