أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: (( * الـبـتـــــــــول *))

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 804
    المواضيع : 22
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي (( * الـبـتـــــــــول *))


    البتول
    .
    .
    هل يمكنك أن تستعمل حواسك لترقص حتى الثمالة . آه منك أيها الإنسان
    كم أنت قوي وجبار .تحارب ذاتك من أجل نشوة تتبعثر كخيط دخان
    رغم النقص فيك أيها الحيوان الناطق إلا أنك تتمرد وتكافح من أجل ما تهدف إليه
    هل تفتقد لأحد أيها الإنسان ؟. لا بد وأنك معاق تحتاج للحنان . تحتاج لحضن
    دافئ ترسل ذبذباتك الجامدة إليه .
    همس .. كلام .. غزل .. تطورت الأحداث وتقابلت الكلمات .تضارب في الإحساس
    مضى زمن طويل على بوح صغير . لربما هذا البوح يغير الكثير من الأشياء
    التي كانت لا معنى لها في حياتنا . عادت الحياة باخضرارها لتورق جوانح الفؤاد
    عبر المسنجر كان يكلمها مضت السنون بينهما حتى اصبحا روحين بجسد.
    تعتبره أستاذا لها ,وهو يعتبرها طفلة كبيرة يدعوها بامرأة من حنان .
    ذات يوم قرر الرحيل عنها والابتعاد عن أفيائهـا .لأنه مل من تصرفاتها الطفولية .لا نصح
    لا تركيز و لا جد .كل الحياة عندها لهو,ومرح , وحب .....
    ــ طفلتي اليوم قررت الرحيل .
    ــ أي رحيل هذا تتكلم عنه يا أحمد ؟
    ــ وربي إني مللت من تصرفاتك . فأنت عنيدة جداا. إليك بعض الأبيات أعجبتني فأحببت نقلها إليك قبل الرحيل.
    بَقِيتُ غَداةَ النَّـوى حائِـراً
    وَقَدْ حان مِمَّنْ أُحِبُّ الرَّحِيلُ
    فَلَمْ تَبْقَ لِي دَمْعَةٌ فِي الشُّؤُو
    نِ إلاَّ غَدَتْ فَوْقَ خَدِّي تَجولُ
    فَقالَ نَصِيحٌ مِنَ اْلقَوْمِ لِـي
    وَقَدْ كادَ يَقْضِي عَلَيَّ الْغَليِلُ
    تَرَفَّـقْ بِدَمْعِـكَ لا تُفْـنِـهِ
    فَبَيْنَ يَدَيْـكَ بُكـاءٌ طَوِيـلُ
    ــ أوااه أهكذا تتركني في منتصف الطريق ؟ ثم إني لا أريد أبياتا ، لقد مللت من الشعر
    ــ لقد جعلت منك امرأة كاملة راشدة ما عليك إلا أن تتكلي على نفسك ,وتكملي الطريق .
    ــ ليكن ,لترحل ما دمت تهوى الرحيل أيها العجوز .
    ــ باركك الله يا طفلتي ودمت بخير " إلى اللقاء "
    ــ أحمد .. انتظر.. لا تغلق المسنجر يا أحمد .. تباااااا لك يا أحمد.
    رحل عنها الأستاذ .ذرفت دموعا وهي تتنهد بشهقات حارقة .نظرت إلى صورتها
    وقالت : بحركات إيمائية ( مجنون)
    همست إلى نفسها وهي تنظر إلى صورته : أمجنون هو أم أنا المجنونة . ليرحل إذن وسأحذفه من مسنجري )
    مضت الايام وهي لا تستطيع مسح غبار ذكرياتها . مسكت هاتفها لتهاتفه .رنين تلو رنين
    ـــ يا إلهي أ يعقل أنني كنت مجرد عابرة سبيل في حياته .رباه أعني على صبري
    لا وربي لا يمكنني أن أغضب منه .مستحيل أن أجرح من أوصلني إلى درب الأدب والثقافة
    كم أنا بلهاء حمقاء . كيف جرحت أحمد الملاك . وبأي حق أتصرف معه هكذا .
    نظرت إلى نفسها مليا في المرآة .راحت تبكي ,تحدث نفسها
    ــ" لماذا تبكين ....؟ ألست راضية عن نفسك ؟. هل أنت غاضبة لأنك أغضبت رجلا مقدسا ؟
    هل هذا جزاؤه ؟ لأنه جعل منك أرقى امرأة ..ذات أهمية بين الكتاب والشعراء .
    أيتها الغبية لا تبكِي .. فالاحتجاج بالبكاء لن يفيدك .ما عليك إلا أن تستغفري من ذنوبك وتطلبي العفو
    من صديقك وأستاذك وكاتم أسرارك وأخيك الكبير وحبيبك الكتوم"أحمد "
    (تغيرت ملامح وجهها وهي في دهشة من أمرها ما الذي أصابها )
    ــ حبيبك الكتوم ..أوااااااه أيعقل أن أحمد يحبني وأنا لا أعلم ..؟ غوثاه أغثني .لتكن معي يارب .
    (مدت يديها إلى صدرها. أمسكت قميصها الزهري ,ومزقته وهي تصرخ )
    ــ لا بد أن أحيي الألواح الطينية وأخرج أنيكدو وكلكامش وعشتار من الأسطورة وليشهدوا على جريمتي
    النكراء التي اقترفتها بحق أحمد ... يا أحمد أحببتك بصدق أحببتك ولكن بي خجل لأعترف لك ..
    بيني وبينك عمران ... أيها الفراتي الأصيل .
    ( أخذت هاتفها وكتبت له رسالة نصية )
    ــ ((ارجوك يا عمري ويا حياتي ويا روح الروح أن ترد على مكالماتي .ها أنا أكتب لك رسالتي هذه
    بكتابة مسمارية .فسامح طفلتك الرافدية .))
    حن لها أحمد وعاد إليها مهاتفا
    ــ عذبتني أيتها الطفلة بغيابك.
    ــ أنا هنا وأرن لك مرارا ولا ترد .
    ــ كنت أختبر نفسي / هل يمكنني الابتعاد عنك / ؟
    ــ وماذا وجدت ؟
    ــ لا يمكنني العيش ,وقضاء الوقت وحيدا بعيدا عنك أيتها البتول .
    ــ أقسم لك بالإله أنني قاسيت كثيرا ببعدك : " أحبك "
    نعم أحبك ولا معنى لوجودي في هذا/ النت/ اللعين دونك .ما بك صمتْتَ ثانية ؟
    ــ ويحك يا امرأة من حنان .فأنا عجوز وقد قضيت العمرين .
    ــ وربك لا يهمني عمران أو عكازان ما يهمني هو أنك قمري ونحن قمران .
    ــ ههههههه يا لك من شقية يا طفلتي .
    ـــ أحبك يا عجوزي .باركك الله وتباركت ابتسامتك لي . لا أريد أن أخسرك دقائق من رصيد هاتفك ، أغلق فأنا سأهاتفك.
    ـــ لو خسرت الدنيا ما اهتممت ما دمت معي يا طفلتي الراقية الألقة .
    ـــ سأذوب يا حبي
    ــ تذوبين ؟
    ــ كلامك سلس ناعم .واحسرتاااه كم كنت غبية .
    ــ لا أسمح لك أن تقولي لطفلتي هذا الكلام .فطفلتي ذكية وطيبة رغما عنهـا .
    ــ الحمد لله أنني معك وأنك معي . افتح المسنجر لأحدثك
    ــ أنا في العمل وحين أعود أكلمك . كوني كما أريد لك دوما. سلام يا طفلتي
    ــ وسلام الله معك يا حبي
    ( هنا امسكت طفلة الرافدين هاتفها وراحت تقبله لأنها سمعت صوت أحمد من جديد .الصوت الخشن. الجهوري .
    الحنون . ....في الليل خرج البلبلان الصغيران من القفص المكسور ليلقيا على بعضهما التحية المسائية بعد غياب
    طال بعذاب وعتاب .
    ــ حبي لك مودتي .
    ــ أهلا بأحمد الرائع كيف حالك يا حبي .
    ــ حـ...ـــبــ....ـــي ؟؟؟؟
    ــ نعم حبي بل وأكثر من ذلك .أعذرني لقد كنت غبية ولم أفهمك منذ البداية .
    ـــ طفلتي اقرئي هذه الأبيات وأنت ستفهمين .
    تزول الرواسي عن مقر رسومها ... وودي على الأيام ليس يزول
    ولست بمن يرضيه من أهل وده ... خفي وداد في الفؤاد دخيل
    إذا لم يكن في ظاهر المرء شاهد ... على وده فالود منه عليل
    أأرضى بود في الفؤاد مغيب ... وليس إلى علم الغيوب سبيل
    وأقبل عن هجري اعتذارا مزيفا ... تمحلته إني إذا لجهول
    لعمرك قد حركت من كان ساكتا ... وعلمتني بالعتب كيف أصول
    ـــ أبيات جميلة ورقيقة ؟
    ــ لا يهم لا تبالِ فلربما أنا بالنسبة لك نعوة فقيد .يرقد في مكان مجهول .فمن يدري ربما أنا خارج هذا الزمان
    ــ كفـــــــــــــــــــــى بربك كفى . الأن فهمت يـ..ا...يـا..حيــ..اتي .
    ــ حياتك ؟
    ــ نعم حياتي وكل لحظات سعادتي أنت حياتي وعمري وحبي وحبيبي الأوحد ..هات هات الكاميرا بسرعة
    دعني أراك أيها النقي .
    ـــ أتحبينني حقا أم هي مجاملة منك ؟
    ــ أحبك بكل اللغات واعذرني إن وخزت قلبك يوما فأنت لم تصارحني بحبك .
    ما بك ..مااااااااااا بك أراك تبك .
    ـــ لربما هي دموع الفرح يا سيدة الحنان .
    ـــ حياتي أناا .
    ــ عمري .
    ــ روحي اناا.
    ـــ منيتي .
    ــ يا عجوزي أنااا
    ـــ ههههههه
    ـــ تسلم لي أنت وضحكتك .بالله عليك امسح دمعتك .ها قد أدمعت عيني .
    ــ أجمل ما فيك أيتها الرافدية عندما تمسحين دموعك .تتوقفين صامتة .
    وتحدقين إلي بنظرة عطف ..ياااه كم دموعك غالية ..
    ــ ها أنا أمسح دموعي أيها الفراتي الأصيل .
    ــ أتعلمين أيتها الطيبة النقية أنه عندما تلامس أصابعك الذهبية أوتار وجنتيك العجائبية تحيا الموناليزا وتبتسم ؟ .
    ــ كلامك كبير فلا أحتمله .. وحق ربي لا أحتمله .
    ــ طفلتي وشاعرتي أهديك بعض كلماتي عسى وعل أن تعجبك
    أهواك فَا ستوليت مــا أظلمك ** فارحم عسى الرحمان أن يرحمك
    سنون أوراقي الصغار غــــدت ** كبرى فجن القلب و استرحمك
    فما سلا قلبي أيـــا منيتي ** وما نسيت غرامــــا هدمـــــــــــك
    ــــ واااااااو أبيات روعة لحظة أرد على أبياتك .روحي ترفرف فوق هواك فتلهمك الرضى .
    مولاي ..إني قد ذكرت الجوى ** فاذكر هوىً مستعذبــا نغمَـــكْ
    يا أعدل الناس .. سوى في الهوى ** هجرتني و تــــدني من خصمك
    فـلا أطيق الهجــــــر يا آسري ** صلني أبـــــــــــح بوداد أرغمـــــــــك
    ما رأيك أيها العجوز ؟
    ـــ ههههههههه عجوز ههههه غفر الله لك ولي .ما أبهاك وما أروعك .في شعرك شكوى مريرة من تباريح الجوى
    ــ أنا أستمع لأغنية ما رأيك أن تسمعها معي .
    ـــ ابعثي الرابط .
    ــ ما بك .
    ــ لا شيء .
    ـــ أراك حزينا .
    ــ نعم لقد غيرتِ حياتي كله يا منيتي .
    ـــ ها قد عدنا للخجل .بل أنت من غير حياتي يا حبي ,وبمناسبة الصلح بيننا ما رأيك لو أدعوك لرقصة هادئة ؟
    ـــ رقص .كيف . !!!!
    ــ نعم رقص .اسمع الأغنية من الأول وأنا بدوري أسمعها ونتخايل أننا نحضن بعضنا ونرقص .
    ــ هههههه أيتها الشقية .أنا تحت أمرك .. هيا لنرقص .
    ــ أنظر إلي عبر الكاميرا وتخايل .
    ــ نعم نعم .
    ــ لا تلمس شعري .هههه
    ــ ما لمست شعرك طفلتي الحبيبة .
    ــ أواه منك هل سأردد لك عبارة تخايل .ها أنا أتخايل أنك تلعب بشعري ,وسأحدثك كثيرا فتجاوب فقط .
    ـــ حسنا حسنا ..كما تشائين . لنعود للرقص والخيال .
    ـــ نعم إحساس جميل .
    ــ أنزل يدك من فوق شعري .
    ـــ لا أستطيع يجب أن أهمس لليل حتى أطاول النجوم في العلياء .
    ــ لا تلمس عنقي .
    ـــ أأموت من ظمئي وحولي الروض والاخضرار ؟
    ـــ لا تلمس خدي .
    ـــ بت بعد التعارك جمرة فترفقي يا شفيعتي بالاشفاق
    ـــ أواااه ..ســــــــأذوب .
    ـــ ذوبي حتى نتبادل الأنفاس وهي لوافح ، ونعالج الشهقات بالتنهدات
    ـــ أ ترغب في إحراقي بهمساتك ؟
    ـــ أبدا. فوالله إن هواك ليحرقني و إن آهاتي لتهفو إلى أفيائك الخضلات
    ـــ ربااااااااااه لا تجنني و إلا عاتبتك على هذا الحب .
    ـــ سأجننك كي تعاتبيني فالعتاب خمر في أثره فوضى من القبلات
    ـــ لا تلمس خصري .
    ـــ كيف لا ألمس يا دمية الحسن المثالي وإني معجب بحسنك يا جنتي ويا جنة العشاق
    يا بنت القرائح والخيال .
    ـــ أ يعقل أن تكون أنت ؟
    ــ ربما تظنينني العجوز ولكني أوقفت شباب الحب لأجل خيالك وغلائك
    ـــ وربي ما أنت إلا بدر قلمـا يجود به الزمان .
    ـــ ما أنا إلا بدر ضال ... أقتات من الأحلام وأروي الغليل آآآآآآه , في عالم الأوهام أجري ,والشيب منذري .
    ــ أحبك يا أحمد ,بل أعشقك وربي لن أخون عهدك .
    ــ نعم وأنا أيضا أحبك .ولكن حبي لك على طريقتي الخاصة .
    ــ ماذا تقصد بطريقتك .. أحمد ....أحمد .....أحمد .........
    عبر الكاميرا تحول ذلك الصخب إلى سكون أقتربوا من الشاشة شيئا فشيئا كلاهما مبهوت .
    إنها تغسل عينيها بنظرة هادئة ,وفي فكرها شرود بريء . يرفعها الشهيق ويحنيهاالزفير ,تراخت وهي ذائبة على الكرسي ,امسكت الكرسي بيديها وهي تتنهد وكأنها بحضنه .
    هو جالس خلف الكاميرا دون حراك , يحدجها بنظرات , متأففا على زمانه .مد يده ليدعوها للرقص من جديد
    والخجل يورد خديه الناعمين ,تدلت شفاهه .شهق شهقة البؤساء ,وإذا بدمعة شقية تجري فوق خده هابطة لذقنه ,
    مدت يدها ببطء حتى تمسح دمعته ,لامست الشاشة ,لاشيء لاشيء سوى زجاج حطم فؤادهما .
    /
    /
    /
    يتبــع

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,610
    المواضيع : 421
    الردود : 3610
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    لولا النهايه المحكمه لكنت فكرت انها قريبه جدا من الخاطرة/رغم صدقها
    سلم القلم وندعو لكل شبابنا وشاباتنا بكثير من الذكاء والفطنه والايمان ,في المواطن الحرجه.
    فرسان الثقافة

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.34

    افتراضي

    سيلفا الحنونة.........

    البتول ، لفت انتباهي العنوان ، لانه بالفعل يوحي بالكثير من خلال تفكيك وتشطير لمعانيه ولمداليله ، متماسك الحبكة واضح الاشتغال على مستوى الكتابة ، يقارب السرد بعمقه الغرائبي ، بقدر ما يقارب النثر ببعده الرؤيوي،حضور لافت للتحكم في رصد تحولات الشخصية بشكل تراجيدي ،على بعدييه الذاتي/ الشخصي ، والاخر المحكي عنه وله ،النص في تحولاته خرج عن عن المألوف في القصيرة القصيرة ، حيث شابه هنا الاسهاب ، كان بالامكان تكثيف الكثير من المعاني ، الجميل فيه ان حافظ على توازنه للنهاية ، والختمة جاءت تجبر المتلقي على قول جمالية النص وجمال مغزاه .

    اخبارك مضى وقت لم اسمع عنك...........

    محبتي
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية إبراهيم بهانة قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    العمر : 42
    المشاركات : 62
    المواضيع : 6
    الردود : 62
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    [size="6"][/size
    ]
    الرائعة سيلفا
    دمت أديبة رائعة
    فعلا تمعت بما قرأت
    تقبلي اعجابي واحترامي
    إبراهيم
    ..............................

  5. #5
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    كم هائل من المشاعر متدفق بقوة ها هنا، يجره السرد تارة والشعر تارة أخرى.
    البتول وأحمد / أحمد والبتول ثنائية غريبة من واقع أغرب، تتبعت الخيوط خيطا خيطا مخافة أن
    أفقد أحدها فأضيع حتى وقفت على النهاية فكانت بعضا من إجابة على سؤال طرحته وأنا أقرأ القصة
    هل يمكن لما يجري خلف شاشة الحاسوب أن يتحقق واقعا؟ فتفرعت أسئلة أخرى، هل هكذا الحب يكون؟
    هل سيصبح يوما الرقص على الخيال رقصا على الواقع؟ وهل...هل ... وتبقى الأسئلة تنتظر إجابة ربما
    سأجد بعضا منها في الجزء الآخر من قصتك، لذلك مكاني هنا حتى النهاية.
    تحياتي لك أختي على ما خطت أناملك، دمت بكل ود.

  6. #6
    الصورة الرمزية ابراهيم السكوري أديب
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : المغرب
    العمر : 44
    المشاركات : 350
    المواضيع : 25
    الردود : 350
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    شكرا أيتها المبدعة
    ظننتك شاعرة فحسب فإذا بك أديبة و أكثر...
    كأنك جبران خليل جبران
    هكذا تخيلت و أنا أقرأ النص
    دمت مبدعة كبيرة
    دع الأقــدار تـفـعـــل مــا تــشــاء
    وطــب نفســا إذا حكــم القضــاء

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,793
    المواضيع : 393
    الردود : 23793
    المعدل اليومي : 4.00

    افتراضي

    هو جالس خلف الكاميرا دون حراك , يحدجها بنظرات , متأففا على زمانه .مد يده ليدعوها للرقص من جديد
    والخجل يورد خديه الناعمين ,تدلت شفاهه .شهق شهقة البؤساء ,وإذ بدمعة شقية تجري فوق خده هابطة لذقنه ,
    مدت يدها ببطء حتى تمسح دمعته ,لامست الشاشة ,لاشيء لاشيء سوى زجاج حطم فؤادهما .


    وهم ... وهم ...
    وكم من المشاعر التي لاتثمر في النهاية إلا الندامة
    سيلفيا القديرة ...
    قرأتك هــــــنا بحق واستمتعت بالسرد والشعر
    دمتِ بإبداع
    ودي ومحبتي و زنابق الإيساتك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية وائل محمد القويسنى شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : المنصورة
    المشاركات : 1,987
    المواضيع : 33
    الردود : 1987
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلفا حنا حنا مشاهدة المشاركة

    البتول
    .
    .
    ـــ ربااااااااااه ...لا تجنني! و إلا عاتبتك على هذا الحب .
    ـــ سأجننك كي تعاتبيني
    فالعتاب خمر في أثره فوضى من القبلات
    ـــ لا تلمس خصري .
    ـــ كيف لا ألمس يا دمية الحسن المثالي!
    وإني معجب بحسنك يا جنتي ويا جنة العشاق
    يا بنت القرائح والخيال .
    ـــ أ يعقل أن تكون أنت ؟
    ــ ربما تظنينني العجوز ولكني أوقفت شباب الحب لأجل خيالك وغلائك
    سيلفا
    رأيت شكسبير فى بعض سطورها
    بوح هادئ وإبداع عفوى
    جاء على لسان روميو وجولييت ...
    جولييت:.. لكن لماذا كنت أستدعيك .. قد نسيت!
    روميو:.. سأظل منتظرا إلى أن تذكرى
    جولييت:.. سأظل ناسية لتبقى واقفا
    لا شىء أذكره سوى أفراح صحبتنا
    روميو:.. ولسوف أبقى واقفا كيما تظلى ناسية
    بل سوف أنسى أن لى بيتا سوى هذا المكان
    ...
    أبدعت يا سيلفا
    تقديرى
    وائل القويسنى

  9. #9

  10. #10
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 804
    المواضيع : 22
    الردود : 804
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمة الخاني مشاهدة المشاركة
    لولا النهايه المحكمه لكنت فكرت انها قريبه جدا من الخاطرة/رغم صدقها
    سلم القلم وندعو لكل شبابنا وشاباتنا بكثير من الذكاء والفطنه والايمان ,في المواطن الحرجه.
    شاعرتنا الراقية ريمه الخاني مرورك من هنا أسعدني
    وإطراؤك أفرحني..
    أتنمنى أن يلامس الحب الحقيقي كل قلب على وجه المعمورة
    لتزهر الرياض وتشدو البلابل لحن الهوى فنطرب ونسكر.
    كوني بالقرب غاليتي

    ليوفقنا الله

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة