حين أحبك
حين أكرهك
سيان ... فانت بداخلي بصورة ما
وانا سجينتك ....
ولكني اليوم امرأة أخرى ...
أدركت أنك بعد هذا العمر فقدت اسمك داخلها
وأدركت اخيرا ماذا تعني كلمة
لا شيء ....!!
رشا
أنت ...!؟
ها قد عدت الي من جديد ....
عجبا !!!
كم مضى من الوقت منذ قتلتني ؟
عام
عامان
ألف عام ..!!!
لا يهم
المهم أنك عدت
انه أنت
نفس ملامحك .... الا من شعث الهم ...
الهم....! يا الله ....
أراك قد عرفته الآن وقد كنت رسوله الي دوما ...!
ألم أخبرك أنك عائد..؟
ألم أقسم أن غروبي سيعيدك؟
لم تصدقني... فقد كنت ثملا بخيانتك
عجيب ما أحس..!
بل عجيب ما لا أحس .....!!!!!!!
دعنا نتذكر خيانتك
مهلا مهلا......
لا تستنكر كلماتي كعادتك!
فقد كانت خيانتك دوما مثلك
مختلفة.....!!
كنت أحسها قبل خروج الروح بليال طويلة
كنت دوما
(خائني )
ومارست على وجودي كل فنون الخيانة حين تولد على فراش... ظننته يوما
ملكا لوليدي ....
حبك...!
كنت أعرف انك راحل
خائن...!
حين جفت ريشتك
وأعلنت ان قمة ابداعك صورة لم تكتمل:
حبيبتي ... أعجز عن محاكاة سنا البدر على محياك
كاذب ... بل أنت لا تجدني بداخلك
خائن
حين تحلقت الحروف حول سطورك في ترنيمة ثابتة ....
وقالوا ... هذا شاعر
شدا بها العشاق
وما حملت ارتجافة عشقي وحروف تخترقني ...
نثرتها ذات فجر فوق ملامحي
وكم رأيت نفسي خجلة أخطو فيها كأميرة الدنيا
قبل ان تلفظني من مملكة ما كنت فيها الا فارس بسيف أبرق يوم التقى عيوني
سكن نبعك
وبت تنتظر .... راوية جديدة
خائن
حين راحت من فوق كفك رائحة عطري
خائن
حين اختلطت في عينيك ألوان أثوابي
خائن
حين سألت صوتي على هاتفك ذات مساء
من المتحدث ...؟؟
ورحلت....
وأقسمت انك عائد الي
هكذا أحسست القدر حين طاف بدماء الغدر فوق شفاه ما نطقت الى همسا بحبك
وجفت
رغم ندي الدمع النازف من قلب صار مطعونا أيضا بذات حبك ...!
وانتظرتك
وانتظرت انتصاري بعودتك
واستعذبت لعبة الشوق لهزيمتك امام حصوني من جديد عمرا ..
. كنت فيه دوما تسكنني
بالخيانة نعم
لكنك تسكنني
وتعلمت لك
هكذا سأضحك حين أراك ترجوني
هكذا ستتهكم نبرات صوتي وانا اتباهى بسطوتي على مصيرك الجديد
سيكون هذا ثوبي
لا
هذا
سيكون هذا عطري
لا
هذا
و
و
والآن عدت
الآن حل الموعد
الآن انتصرت ...و ... و....
الآن.....!
الآن ... لا أدري ..!؟
.
.
.
.
.
.
.
عفوا سيدي
لا أشعر بانتصاري
فأنا لا أجدك
لا أحسك
لا أحبك
لا أكرهك
... لقد رحلت
عذرا ... ما عدت حتى خائني .......!