يَا فُؤَادِي لا تَسَلْ عَنِّي فَإِنِّي قَدْ هَجَرْتُ الحُبَّ مِنْ بَعْدِ التََّجَنِّي فَلَقَدْ كَانَتْ لَنَا فِيمَا مَضَى قِصَّةٌ فِيهَا الوفَا قَدْ بَاتَ ظَنِّي لا تَقُلْ كَانَ لَنَا صَرْحٌ هَوَى إنَّ هَذا الصَرْحَ مِنْ ذَاكَ التَّمَنِّي لم نَكُنْ إِلاَّ كَوَرْدٍ زَاهِرٍ غَرَّدَ الطَيْرُ لَهُ لَحْنَ التََّغَنِّي كَمْ تَأنَّى العَقْلُ في نَيْلِ المُنَى كَمْ تَضَنَّى القَلْبُ مِنْ هَذا التَّأَنِّي غَايةُ الحُبِّ بِأَنْ نَحْيَا مَعاً إِنَّمَا الغَايَاتُ تَحْتَاجُ التََّعَنِّي فَإِذا مَا عُدْتُ يَوْماً للهوى ذَاكَ أنَّ القَلْبَ أضْنَاهْ التَّحَنِّي
محمد سمير السحار
2009-06-27