شوارد
فَضَّتْ رَسَائِلَنَا يَاصَاحِبي الرِّيْحُ فَهَلْ يَلُومُكَ إنْ ظَاهَرْتَ تَبْريْحُ لِمَن تُحَاوِلُ أَنْ تَجْتَازَ أُعْنِيَةً وكُلُّ مَا دُونَ هذَا اللَيْلِ مَفْضُوحُ أَكُلَّما نَكَأتْ أضْلاعَنَا مُدُنٌ تَسابَقَ القَلْبُ فالإيقَاعُ مَسْفُوحُ لا تُرْهقِ اللَيْلَ لا شَيْءٌ يُفَسِّرُهُ ولَيْسَ يُعْنِيهِ إِيْماءٌ وَتَصْريْحُ اللَيْلُ للحُبِّ للمِيْلادِ يَخْلُقُهُ يُعيْدُه طَازِجًا مَا مَلَّتِ الرُّوحُ اللَيلُ أُغْنَيِةٌ نَقْتاتُ شَهْوَتَهَا فَهْلْ يُرَاوِدُهَا صُمٌّ وَمَبْحُوحُ إِنِّي خَلَقْتُ مِنَ الإِيْقَاعِ مَمْلَكَةً فَكَيْفُ يُنْكِرُ مَا أَرْسَيْتُ تَلْمِيْحُ هَذَا لِهَذَا وَلَيْسَ الشِّعْرُ يُلْهِمُنِي بَلْ يَعْتِريِنِي مِنَ النُثَّارِ تَجْرِيْحُ