في يوم الشعر
كان الشاعر محضَ لسانْ
و الجمهور كفوفا أو آذانْ
احترق الشاعرُ
اطلق آها
صار الجمهور لسانْ
دوى كالبركانْ
فلتسقط أمريكا
و ليسقط كل الخونةْ
و الأعوانْ
عاش الثوارْ
عاش الشعب و عاش الاحرارْ
عصفت بالشعب الثورةْ
ومضى كالتيار
يجتث أصول الغازي
و يكيل الصاع لمن باعوا الدارْ
صار الشاعرُ حين تفجرْ
كالأمة في نسف الطغيانْ
والأمة صارت فيه انسانْ
جبار لا يخشى شيئا
لايوقفه شيءٌ كالسيل الجارف
كالاعصارْ
في تحطيم الاستعمارْ
د خليل ابراهيم عليوي
29/6/2007