المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى سليمان
شعر: يحيى سليمان
.
.
.
.
|
أَنْتَ للرِّيْحِ شَاءَتِ الرِّيْحُ يَوْمًا |
|
|
أَنْ تَرَاهَا فَكَنْتَ مَا لا يُقَالُ |
كَتَمْتَ سِرَّكَ الحُقُولُ طََوَيْلا |
|
|
فَتَدَاعَى مِنْ خَافِقَيْكَ السُّؤَالُ |
|
|
.
.
.
.
.
.
مصر
2009-8-19
أخي يحيى
قصيدة تعرف جيدا كيف تبهر القارئ، وتحمله على بساط الدهشة نحو غيابات المعنى الذي يتلون بألوان شتى، ويتمظهر بصور متعددة.
ذكرني بيتاك أعلاه بقصيدة للأستاذ رابحي أحفظها عن ظهر قلب، أوردها هنا ليتواشج النصان معا.
..
..
رحلة
عبد القادر رابحي
.
.
.
لَمْ تَكُنْ فِيِ كَلاَمِ الكَلاَمِ احْتِمَالاً
لِذَا لَمْ تَكُنْ مَدْرَسَهْ..
فِي البِلاَدِ التِِي تَتَّقِيهَا الرِّيَاحْ..
فِي جِرَاحِ الجِرَاحْ..
فِي التَّوَابِيتِ
وَ القُبَّةِ المُقْفَلَهْ..
فِي صَدَى المَرْحَلهْ..
غَيْرَ أَنَّ اخْتِفَاءَكَ كَانََ الحُقُولَ
وَ كَانَ القُرَى..
سَيِّدِي..
أَنْتَ كُلُّ الذِي لاَ يُقَالُ
وَ كُلُّ الذِي لاَ يُرَى
وَ لِذَا كُنْتَ تَمْشِي
وَ تَتْبَعُكَ الأَسْئِلَهْ..
..
..
..
تقبل خالص تحياتي ومودتي