|
مَطَرُ الْحَنِينِ يَرُدُّني |
لِلْهَلوَسَاتِ الْأََرْبَعَةْ |
حُبٌ جُنُونٌ صَبْوَةٌ |
تِيْمٌ يُرَاوِحُ مَوْضِعَهْ |
وَ يَدُ الضُّلوعِ تَشُدُّ لِي |
قَلْبي لِتَنْسُجَ مَصْرَعَهْ |
وَأَنِينُ نَفْسِي شِقْوَةٌ |
هِيَ بِالْمَلَامَةِ مُولَعَةْ |
مَا بَالُ عِشْقٍ فَاتَهُ |
صَبٌّ فَجَفَّفَ مَنْبَعَهْ |
مَا بَالُ قَلْبٍ حُبُّهُ |
أَنْفَاسُ رُوحٍ مُتْرَعَةْ |
مَا بَالُ طَيْرٍ فِي الضُّلُو |
عِ أَسَرْتَه قَلْبٌ مَعَهْ |
قُلْتُ ارْحَمِيْ أَوْ فَارْحَلِي |
رُدِّي طَبِيباً مِبْضَعَهْ |
مَرَضِي الْعُضَالِ رَضِيتُهُ |
وَ دَفَنْتُ قَلْبِيَ أَوْجِعَهْ |
للْعِشْقِ صِرْتُ بَضَاعةً |
بخساً شَرَى - مَا أَبْرَعه |
وَالطَّيْرُ قَدْ أَطْعَمْتُهُ |
ضِلْعِي فَكَسَّرَ أَضْلُعَهْ |
وَ الْقَلبَ فَتَّتَهُ الْهَوى |
مَا طَالَ إِلَّا مَزَّعَهْ |
وَجَّهْتُ لِلْحِبِّ السَّلَا |
مَ فَوَجَهَنْ لِي مَدْفَعَهْ |
وَغَزَلْتُ رُوحِي بَسْمَةًً |
ثَوْبُا شَفِيفًا قَطَّعَهْ |
وَ دَفَنْتُ بِي أَسْرَارَهُ |
سِرِّي أَذَاعَ وَ شَيَّعّهْ |
فَلَمَحْتُ أَنْوَارَ الْهُدَى |
طَوْقَ النَّجَاةِ مُشَعْشِعَةْ |
فَجَمَعْتُ أَطْرَافَ الْهَوى |
مِنْ ذِكرياتٍ مُشْفِعَهْ |
وَسَكَبْتُ نِيْرَانَ الْجَوَى |
بِخِدَاعِهِ - مَا أَوْسَعَهْ |
وَ سَحَقْتُهُ وَ رَمَادَهُ |
فِي هَائِجَاتِ الزَّوْبَعَةْ |
وَ نَشَرْتُهُ وَ نَشَرْتُنِي |
صَوْبَ الْجِهَاتِ الْأَرْبَعَةْ |
وَ رَحِمْتُنِي وَ رَحِمْتُهُ |
مِنْ هَلْوسَاتٍ مُفْْجِعَهْ |
وَ نَبَتُّ فِي أَرْضِ التُّقَى |
فَرَبِحْتُنِي فِي الْمَعْمَعَةْ |
قُلْ لِي فَأَيْنَ يُعيدُنِي |
أَوْ جَمْعُ ما لن أجْمَعَهْ؟! |