آنست نارك غنت على جرح الهوى ورقاءُ طفقت تزركش في الظلام هديلها والعيرسارت وانطفت أضواء ياحاديا رقت صعاب نياقه من كل ضاربة الثرى وجناء أبطئ اذا بعث النسيم معطرا من طيبهم اوسبحت صماء أسلس لها فلقد خرمتَ وشقشقت أضناها شوق في الحشى ورغاء ياساكنا هذا الصعيد تحية من مغرم لعبت به الأنواء ضاقت عليه كأن فيها حتفه ورمته في شرك النوى الأراء أسيان تضربه الحياة ببعضه وتضن في تحنانها الأنداء اين الذين تربعوا في خافقي رقدوا وجفني مابه اغفاء أهلٌ تراهم مثلما سميتهم أم ضل سعيي والبلاء بلاء ياسيدي آنست نارك في الدجى فقصدت داراأنجبت نجباء وسلكت أحزاني بروحي فانتشت كأكف موسى نضرة بيضاء امشي اليك وخافقي في غربة يشكو الليالي هده الإعياء فسواك لم يدر وأغفى هانئا وأشاح لا سمعا ولا اصغاء انت الذي أطفأت في النفس الأسى وأضأت فيها جنة غناء ما أقعدتك طعونهم بجهالة بل أنت كالنجم المضيئ بهاء فيك الأذى والمر قد جرّعته ماكنت يوما شاكيا بكّاء كيف استحال الود محض كراهة دجل هواهم كله ورياء ورموك في سهم ادعاء كاذب وكذا تبدل لونها الحرباء لكنما قد خلّدتك فضائل من كل شامخة النهى شماء نفس تعاف الحقد وهي قديرة كالنسريأنف جيفة نتناء تفخر به بين الأنام لخلقه ما همه مدح ولا اطراء ياسيدي جرت الحروف على فمي مزمار داوود له أصداء هذا الذي أعطيك خجلان به ولأنت عندي قمة علياء