|
أَمْضِي إلى ظبيٍ وقيدٍ في اليدِ |
|
|
يَرْمِي بأسيافِ الجفون ولا يدي (1 ) |
يسبي فؤادي في أزقةِ قلبهِ |
|
|
وفكاكُ قيدي في شِغَافِ الفرقَدِ |
أمشي على وجعي وأقبل بالذي |
|
|
ما كانَ مِنْ حُكمٍ بغيرِ ترددِ |
ما بالها تُزْجِي التنائي للذي |
|
|
يُهْدِي إليها لهفةَ المتوقِّد ؟! |
النار تُوقَدُ في أديمِ لواعجي |
|
|
وسَعِيْرُها في الروحِ لا لمْ يَبْرُدِ |
إن كانَ يُرضيها ثِواء جوارحي |
|
|
عَجِّلْ أيا رباهُ لي باللاحدِ |
أو كان يُسعدها افتراق أضالعي |
|
|
يا رب زدها قوة المستعبد |
أو كان في شرع الأحبة أدمعي |
|
|
فلأسكبن مدامع المتهجد |
ما كنتُ أعلمُ أن خصمي ناعسٌ |
|
|
بالرمشِ قَاتَلَ لا بِنَصْلِ مُهَنَّد |
كَمْ رَاْحَ يَرميني وصدري شاخصٌ |
|
|
أَيُرَدُّ وردٌ من حَبِيْبٍ أغيدِ ؟! |
كالبردِ كان على فؤادي جمرُهُ |
|
|
وأَرَقُّ مِنْ نَسَمَاْتِ صُبْحٍ سرمدي |
رِفْقَاً بِقَلْبٍ ليسَ يعرفُ نبضهُ |
|
|
إلّا هُبُوْبَ العشقِ من وَردٍ ندي |
لمَّا عَلا دَقَلَ الجوارح هَزَّهَا |
|
|
فَاْساقَطَتْ حباً وروحَ المُجْهَدِ |
مَاْ أَنْ يُبَعْثِرَنِي أعودُ مُلَمْلماً |
|
|
خالٍ خطايايَ كيومِ المولدِ |
مَاْ خَطْبُهَاْ تَصطادُني بِشِبَاكِها |
|
|
وهي الفريسةُ في شِبَاْكِ الصُيَّدِ ؟! |
لَوْ لا مَسَتْ جُرْحِي أُحِيْلَ نَزيْفُهُ |
|
|
ماءً زلالاً للحبيبِ الواردِ |
الدمع مني فاضَ عطَّرَ خدها |
|
|
فَحَسِبْتُهُ دُراً بِجَيْبِ زُمُرُّدِ |
يا لائِمي مَهْلاً فَدَيْتُكُ بالذي |
|
|
بَيْنَ الجوانحِ نابضاً بتورُّد |
ألانني حبٌ وقلبٌ هائمٌ |
|
|
روحٌ ومن بعضي خِصَالُ الزُهَّدِ |
لو جَفَّت الأنهارُ في دنيا الهوى |
|
|
لَجَعَلْتُ في شفتيك أعذبَ موردِ |
إنْ كانَ صَدُكَ والهجيرُ هواية |
|
|
مَنِّي فؤادَ الصَبِّ لو بالموعدِ |