حبيبتي لاتذكرين الأمس إن عشت أُخفيه ؛ فقلبي وعيناكِ بينهما درب طويل ، مازلت أعرف أن الشوق
معصيتكِ والعشق والله ذنب أراكِ تخفيه ، حبيبتي رغم أن قلبي يغفرقسوتكِ دائما ويداوي جرحكِ دائما لكن
قلبي - الذي لم يعد طفلا - يعاتبني ويسألني كيف أحيّ قلبكِ فقد أرهقتنا مآسيه ؟ كيف العمر يعيد كل الذى
مات فيكِ ؟ كيف أُحييكِ ؟ إنني أشتاق فى الليل عطرا منكِ يبعثني ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه ؟ حطمتي
صخر الهوى والأن تبكيه ، مازال الشوق درب طويل عشت أسلكه ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه ، جئت
إلى الدرب والأفراح أحملها لكِ واليوم عدت بنهر الدمع أرثيه نبضا حائرا فيكِ ، أشتاق ذنبي ففي عينيكِ
مغفرة ياذنب عمري ويا أنقى لياليه ، إنى أرى العمر في عينيكِ مغفرة ، قد ضل قلبك فقولي لي كيف أُهديه ؟
عندما أتحدث إليكِ تتفتح فى عيني الزهور وتتحدث في قلبي موجات البحور وبأعلى صوت تصرخ نسائم
الشروق فترتعش فى جسدى العظام وتبتهج الأحاسيس ويولد الوئام وبذلك يتغير مجرى حياتي ، بعدك عني
يهدمني ويتركني في الحياة هائما وحيدا ليس لي أحد سواكِ يانبض قلبي ، حتى عندما جئت أكتب لكِ فلم أجد
قلم فَسَلَبْتُ صدرى إحدى عظامه وحينها لم أجد حبرا فغمستها بدماء قلبي فلم أجد كلمات فكتبت كلمة واحدة
أُحبك
أُحبكِ
ياأغلى الناس يانبض قلبي وأنقى لياليه