اليوم غرة صفر 1431هـ هو الذكرى السادسة لاستشهاد الشيخ أحمدياسين............
فبكاه (كرسيه) وبكته (كراسي الحكم)
بكى الكرسي
بكى( الكرسي) لما
تغيّبَ عنه محبوبٌ لديه
هناك تَعَوّد( الكرسي) أن يسمع
زئير الحق
في صوت ضعيف النبر
بكى الكرسي
بكاء الجذع
بفقد القطب لم يقدر يوالي السير
لم يشعر حنان الكف
شعور الجذع
لم يوقف سيول الدمع
........................
أيا (ياسين) فلتهنأ
بـ{مَقْعَدِ صِدْق}
بجنب الحق
أيا (ياسينُ) فلتهزأ
بدنيا الشرك
وناد (الكرسي) الباكي
فلا يحزن ولا يألم ولا يجزع
فإني في علا الجنات من لذاتها أترع
وقل للقدس فليهزأ بإسرائيل والمدفع
فإن قذائف الأحجار من بارودها أوجع
وقوس الحق لم يخطئ له منزع
وقوس الحق لم يخطئ له منزع
....................................
أيا (كرسي) لا تبكِ
وقل( لكراسي) الحكام
والطاغوت والشرك:
أنا في ثورتي باقٍ
أقاوم من تغشَّاكِ
إلى أن يشرق الإسلام
وسوف أقول بشراكِ
وسوف أقول بشراكِ
وسوف أقول بشراكِ
.......................
أتته إجابة حَرَّى
تعاني بطش من أمرا
وتندب حظها الباكي:
أيا (كرسي) لا تهزأ
بنا واسمع إلى الشاكي
لقد ذرفت دموع الكون لمّا قد فقدناه
وقد تعبت أمانينا لو انّا قد حملناه
ليحكم أمةً حيْرى
ويسحق رأس من أمرا
أيا (كرسيُّ) فلْتهنأ
فليس هناك من يجرؤ
يضاهي قدرك الراقي
ولست تُحس آلامًا تؤرقنا
وقد تدري بأوهام تفرقنا
لأن الذل يجثم فوق أظهرنا
وأن الحق واراه تخاذلنا
وهذي زمرة الأتباع تحكمنا
وليست ذات أخلاق
..........................
بكيت عزيزك الغالي
يقود أَزِمَّة الدنيا بأقوالٍ وأفعال
فلا يعلو صدى صوتٍ لحكامٍ لأنذالِ
فهذا دأبه يدمع
وذاك اعتاد أن يركع
رءوس شعوبنا تُقطَع
ومن أقواتها تدفع
بأمر الشرك
................................
(كراسِي) الحكم لا تبكي بلا مدمع
فإن دُمَى الحكومة آن أن تقلِع
ونادِ الشعب أن يصحو..... فلا يهجع
ويتبع منهج القرآن والمقلع
و إلا فليعش ذُلا ولا يدمع
.................................
(كراسِي) الحكم لا تبكي بأنّات
وكوني صيحة في أصلك العاتي
تزلزل أرضنا تحت الزعاماتِ
ليشرقَ نصرنا الآتي
ويبعث روح( ياسينا)
فقد شُلَّتْ أيادينا
وينشر عزمه فينا
نعيد به( فلسطينا)
على ترنيم آياتِ
على ترنيم آياتِ...............