يامرايا السنينيا مرايا السنينْسافري في مدادي وريدا
يُناغي الدروبْ..
سافري في حروفي شعاعا
يبث الحنينْ..
يامرايا السنين
جئتُ وعدا وشهدا
اداري الأنينْ..
جئت وشما
الاقي دموع المآقي
رؤى الساهرينْ..
يامرايا السنينْ
كنتُ أمسا مضى
كنت فصلا حكى وانقضى
صرت ذكرى كما العابرينْ...
يامرايا السنين
هكذا نلتقي أمسنا الغابر
هكذا نشتهي نفحة الشاعرِ
نبْض حرفٍ أصيلٍ يُباهى الدُّنا
يَحْكِها همْسَة العِاشِقِ العابِرِ
يمتطي صهوة الهائمين الألى
اَنْشدوا...اَطْربوا مَسْمَع السَّاهِرِ
يامرايا السنينْ
ها أنا راهب ليسَ يُخْفي
هموما على العالمينا..
على السائلينْ.
راهِبٌ في ذُرى وقْتِنا
يسْالُ الرِّمس عنْ لاهثٍ
يشتري حِكمَة الغابرينْ.
يامرايا السنين
ها أنا عابر
اُرْشِدُ الخّلْق وعْظُا همى
عابر اَشْهَدَ الدهر
صمْته الشاردينْ..
صابر يستحي من مزاراتهمْ
يرقُم الحرف كيف اشتهى
في نهى الحالمينْ..
يامرايا السنين
عاتبينا وردّي أغاني الليالي
وهمس المِلاح الوفي
عاتبي واعتلي رمش حُسْنٍ صفي
عاتبينا ملاذا
تبدّى لِحاظُا خفي
يَسْحَرُ العاشقينْ..
واتركينا نغنّي
شظايا السنينْ.