نثرت شــــــعــــــــرها و للجبهــــة
السمراء عطرمن نفح طيب الخزامى
كان ليـــــلا و خيمة للســـــــــهارى
و شـــــــــــذا الشيح و النجوم ندامى
مهرجان الازهار يـــــزهو ببـرديها
فيغدو مـــــر النسيــــــم كـــــــــلاما
ما لها تغرس القصيدة في صدري
و تلقي في كـــــــأس شعري المداما
و ردة لــــــو تمس سيـــفا لأزرت
بشــــــــــــباه و خلفته حطـــــــــاما
لبـــــست ثوب عفـــــــــــــة و وقار
يــــــــــا إلـهي مــــا أروع الهنداما
قســـــما ما علمتها ترخـــــــــــص
النهد لبــــــــاغٍ و لا تنيل ابتســـاما