الاخت فاتن دراوشة
كل عام وانت بخير
اني اقف خجلا اما نصكم البهي
اسرق السمع حينا و حينا اختلس النظرات لقد ابدعت
تقبلي اعجابي
د خليل
الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
الاخت فاتن دراوشة
كل عام وانت بخير
اني اقف خجلا اما نصكم البهي
اسرق السمع حينا و حينا اختلس النظرات لقد ابدعت
تقبلي اعجابي
د خليل
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
اخي الكريم
معتز شقير
اسعدتني بمرورك اللطيف على نصي
لك جزيل الامتنان
تحياتي
فاتن
نص جميل رقيق فيه الكثير من المعاني الجميلة والمشاعر الدافئة والإسقاطات الموفقة ، ولكنه شابه أيضا بعض غبار قليل أذهب بريقه وأوهى ألقه من مثل:
ورحت أزوره البيت .... هذا على لغة أكلوني البراغيث وهي مما يتحاشاه كل أديب فصيح.
الفاه .... الهاء هنا ليست من أصل الكلمة بل هي متى لحقت بالاسم فو كانت ضمير وصل للغائب (فوه ... أي فمه) وهذا خطأ لغوي يجب التنبه له.
توميء ... الصواب رسما هي تومئ.
هناك بعض أبيات أيضا كانت تحتاج لتدوير أدق يناسب المعنى والمبنى.
أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.
تحياتي
زمانٌ مرّ مُذْ فرّت عَصافيري
كما واخضرّت الحيطانُ واصفرّتْ
سطوحُ المنزلِ البيضاءْ
نَوافِذُها غدت من غيرِ بلّوْرِ
وغابَ الأهلُ والخلاّنُ
في أحضانِها الدُّنيا
فصارَ البيتُ منطَرَةً
لغربانِ الصّحاري السّودِ
والبومِ
ورحتُ أزورُهُ البيتَ
لعلّ الحظَّ يُسعِفُني
فألمِسُ ريشَةً في العُشِّ
أو بَيْضَةْ
(ويا وَيلي على حَظّي)
ويا لِقَساوَةِ الوَعْدِ
وَجَدْتُ العُشَّ مَهْدومًا
لَقيتُ الرّيحَ تذرو بَعْضَ قَشّاتِهْ
بِساحاتِ الفِناءِ المُهمَلِ المَحزونْ
وحَطّتْ من رِداءِ الرّيحِ
نصفُ وُرَيْقَةٍ صَفراءْ
لتحضِنَها مساماتي وأضلاعي
وراحَ الفاهُ يَلْثُمُها
بشَوقِ الطّفلِ للأمِّ
وتَوقِ الماءِ للغُدْرانِ والنّهرِ
وعانَقَ كَفّيَ الولهانُ صُفرَتَها
وأندى خصرَها ثَغري
وراحَ القلبُ يسألُها
تُرى هلْ لامَسَتْ يَوْمًا عَصافيري؟
وهل وهَبَت لَهُمْ يَومًا
قليلاً من فُتاتِ الدّفءِ والحُلْمِ؟
وهلْ أهدَتْهُم النّجوى
بِساعاتِ الدُّجى العاري؟
فَقالَتْ لي مؤنّبَةً
وَهَلْ مَجنونَةٌ أنتِ؟
لِتَبْكيها عَصافيرًا
غَدَتْ وَهْمًا
وَعُشًّا قَدْ ذَرَتْهُ الرّيحْ
وَهَلْ يُعْقَلْ
بِأنّ وُرَيْقَةً مِثلي
سَتَذكُرُ أمسَها الذّاوي؟
وتَذكُرُ طائِرًا وَلّى
بِسالِفِ عَصرِها المَدفونِ
في طَيّاتِها الذّكْرى
وَمَلّتْ من مخاطَبَتي
وُرَيْقَةُ عُشِّيَ الصّفراءُ
وانطّلَقَتْ تُراقِصُها
أيادي الرّيحِ ثانِيَةً
وتوميءُ لي بِجَفْنَيْها
مُوَدّعَةً
وبِتُّ أنا أراقِبُها
وَتُندي دَمعَتي خَدّي
وَتَعْصِفُ حيرَتي بِدَمي
وطارَتْ صَرْخَتي في الرّيحِ
هارِبَةً
فَما عادَ الصّدى يُجدي
وما عادَت كُلَيْماتي
سِوى أضغاثُ أحلامِ
بِميناءِ الفَنا تَذوي
وَعُدتُ أجُرُّ
أذيالَ الجَفا القاسي
وأوسِدُ في دَمي جَمرًا
أثارَ لهيبَ إحساسي
ـــــــــــــــــــــــــ
الأخت الكريمة
جميل ما أبدعت
حرف سلس كالريش بين أنامل فنانة طبدعة
حبذا لو كتبت بخط واضح ترتاح العين لقراءته
دمت متألقة
تقبلي مودتي
زمانٌ مرّ مُذْ فرّت عَصافيري
كما واخضرّتِ الحيطانُ واصفرّتْ
سطوحُ المنزلِ الحَيْرى
ورحتُ أعانِقُ الذّكرى
بِبَيْتٍ كانَ يَحْضِنُنا
يُهَدْهِدُ حُلْمَنا بِيَدَيْهِ
يَسْكُبُنا
على جُدْرانِهِ الصَمّاء إكسيرًا
مِنَ النّجوى
لعلّ الحظَّ يُسعِفُني
فألمِسُ ريشَةً في العُشِّ
تَذْكُرُ طائِرًا وَلّى
ولكنّي
وَجَدْتُ العُشَّ مَهْدومًا
لَقيتُ الرّيحَ تذروهُ
تُبَعْثِرُ لَهْفَتي مَعَهُ
وحَطّتْ من رِداءِ الرّيحِ
بَعْضُ وُرَيْقَةٍ نَشْوى
فَراحَ الثّغْرُ يَلْثُمُها
بشَوقِ الطّفلِ للأمِّ
وتَوقِ الماءِ للنّهرِ
وعانَقَ كَفّيَ الولهانُ حيرَتَها
يُسائِلُها
تُرى هلْ صافَحَتْ يَوْمًا عَصافيري؟
وهل وهَبَت لَهُمْ حَقًّا
قليلاً من فُتاتِ الدّفءِ والأمَلِ؟
.
.
.
فَقالَتْ لي مُهامِسَةً
ذَري للرّيح ما للرّيحِ غالِيَتي
وَلا تَدَعي
خُواءَ هَواجِسِ الماضي
يَقُصّ ضَفائِرَ الأحْلامِ
مِنْ غَدِكِ
.
.
.
وَمَلّتْ من مخاطَبَتي
وُرَيْقَةُ عُشِّيَ الصّفراءُ
فانطّلَقَتْ
تُراقِصُها
أيادي الرّيحِ ثانِيَةً
وتومىءُ لي بِجَفْنَيْها
مُوَدّعَةً
.
.
.
وبِتُّ أنا أراقِبُها
وَتُندي دَمعَتي خَدّي
وَتَعْصِفُ حيرَتي بِدَمي
وطارَتْ صَرْخَتي في الرّيحِ هارِبَةً
فَما عادَ الصّدى يُجدي
وما عادَت كُلَيْماتي
سِوى أضغاثُ أحلامِ
بِميناءِ الفَنا تَذوي
وَعُدتُ أجُرُّ
أنْفاسي
وأوسِدُ في دَمي جَمرًا
أثارَ لهيبَ إحساسي
الوافر = مفاعلتن وجوازاتها
رقيق هذا النقش ..
برغم عدم وضوح ألوان الخط .. استمتعت بها .
تحيتي
غريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غريبُ .. وقلبٌ ليسَ يكفلهُ حَبيبُ
https://sites.google.com/view/mohsalama
أهلا بعودتك عزيزتي فاتن...
كلمات رقيقة ومعاني جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: سوى أضغاثِ)
شكرا ايتها الكريمة على هذا اللحن الجميل بمسحة الحزن التي غلفته
فصار اكثر قربا من الروح
مودتي