وَانْتَهى الحُبُّ ذا الَّذي عَاشَ فِينا لَمْ يَعُدْ فِي الدُنْيا صَفَا الأقْدَمِينَا أصْبَحَ المَالُ غَايةََ النَاسِ جَهْلاً أَيْنَ قارونُ الآنَ في العالمينا قَدْ تَرى الدُنْيَا تَرْتَدي ثَوْبَ حُزْنٍ رُبَّمَا تَصْفُو رَغْمَ مَا يَعْتَرِينا رُبَّمَا يَأْتِي الغَيْثُ بَعْدَ احْتِبَاسٍ كَمْ مِنَ الغَيْثِ المُرْتَجَى جَادَ فِينا أَيُّهَا النَهْرُ كَمْ رَوَيْتَ قُلُوباً تَشْتَكِي اليَوْمَ مِنْ جَفَا الأَقْرَبِينا إِنَّ هَذي الحياةَ دارُ غُرُورٍ لا تَكُنْ فِي الدُنْيا مِنَ الخَاسِرِينا لَنْ تََدُومَ الحياةُ إِلاَّ بِذكْرٍ قَدْ عَلِمْنا هَذا مِنَ الخَالدينا فَاجْتَهدْ فِي نَيْلِ المَعَالي لِتَحْيا فِي أعَالي سَحَائبِ الفائِزينَا
محمد سمير السحار
16-02-2010