ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الحبيب الأريب :
حسن العطية حفظك الله
أسعدتني زيارتك
وسعدتُ جداً أن وافيتني بملاحظاتك ..
قد يكون لك رأيك ..
لكن لنا أيضاً رأينا ..
وإذا وافقتك في أمر فليس معنى ذلك أن أسلم لك بالآخر ..
وأود أن أعتذر إبتداء لتأخري في الرد على ملاحظاتك ..
وسأوافيك بها لاحقاً بإذن الله
وثق تماماً أنني مسرور عاية السرور بكل ما جئت به
تمنياتي لك بكل الود
دمت متألقا
أخوك
جهاد درويش
صور شعرية خلابة وأحاسيس بلغت بصدقيتها مدى حيّد تواصلي مع النص لغة وحصرني فيما احتوى من مشاعر وألم ....
الشاعر جهاد ابراهيم درويش ...
نطقت بصوت الجموع عموما وبوجعها
دام لك الألق
[size="5"][quote=حسن العطية;492923][center
]لبيك أمي .. طال هذا الليل مرتعش الصدى
وغزا السماء مُذَنَّبٌ ..
يمضي بأجنحةٍ تجوب به المدى
براً وبحراً .. يخرق الأجواء , يَمْخُرْنَ الْعُبَاب بلا مدى
1-مذنب و يمضي بأجنحة و يجوب ..كلها صفات مدح وإطراء لا تناسب مقام الهجاء في رأيي !!
الرد : من المتعارف عليه أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب هي التي تختص بالمدح أو على الأقل فمجرد ذكرها يعني التوجه للمديح .. وذلك ناشئ عن كونها جواهر ثابتة أو صفات ملازمة للسماء وهذا بعكس المذنبات والنيازك والشهب فهي حالات عابرة ترتبط بأسبابها ومسبباتها كما في قوله تعالى عمن يسترق السمع ( فأتبعه شهاب ثاقب )
وأما الصفات المتعلقة بالمذنب في قولنا : يمضي بأجنحة , يجوب ... فليس بالضرورة أن تثبت ما قاله الأخ الكريم ألا يمكن أن تدل على التمكن والسيطرة فقد احتل هذا المذنب أفق السماء بحيث بدا في غفلة من الزمن أنه المالك وحده المتصرف بأمره ..
2-ما مناسبة التأنيث في (يمخرن)؟ وكذلك الأمر في (يحصين)التالية !!
الرد : الحقيقة أن مسألة البت في أمر هذه النون كان سبباً لتأخري في الرد لكني قد سألت أحد أساتذة الأدب والنقد فأجازها ولم يسمح ظرف اللقاء ببيان أكثر بسبب ظروف الإمتحانات وانشغال المذكور بمتابعة الأساتذة المترددين على مكتبه ..
3-في تكرار (المدى) سريعا ضعف !!
الرد : إنما يصح هذا القول في الشعر العمودي هذا أولاً
وثانياً: فقولنا .... تجوب به المدى لا يحمل بالضرورة نفس المعنى الذي تحمله عبارتنا ( ... يخرقن الأجواء بلا مدى ) فالفرق بين التعريف والتنكير بين واضح فالمدى : هو المنظور أمامنا بعكس ( بلا مدى : التي تعني الممتد بلا نهاية )
قد حَطَّ فوق القلب ينهش أضلعي ..
يُحْصينَ أنفاسي .. يساومني ويسلبني
الشذا القافية هنا ضعيفة لفقدها دال الروي فالقصيدة دالية وليست مقصورة !! وكذا الأمر في (جثا)الاحقة !!
الرد : القول بأن القصيدة دالية وليست مقصورة خطأ فالألف المقصورة هي جزء لا يتجزأ من الكلمة وفي حال تم حذف هذه الألف فإن معنى الكلمة سيتغير بالكلية فالشذا هو الرحيق أما الشذ فهو الشاذ من كل شيء .. وقس على ذلك
كالأخطبوط على الصدور العاريات .. صدورنا .. قهراً جثا
ملكاً غدا .. طيب وما العيب في كونه ملكا .. فكل دنيانا تعج بالملوك ؟؟!!
الرد : إنما كان ملكاً لأنه امتلك من أسباب القوة والجبروت ما جعل الخروج عن أمره أشبه بالحكم المسبق على الخارج عنه بالإعدام أو الموت ويزداد المعنى وضوحاً في الفقرات التي تليه فهو ملك بمعنيين وليس معنى واحدا .. ولعلنا أن نكون أمام ملكين أيضاً وليس ملكاً واحدا كذلك
آنى اتجهتُ وجدتُ باباً مُوصدا ..
آنى الْتَفَتُّ .. لقيتُ حتفي مُرْصَدَا
لا الشمس .. أين الشمس تشرق مهجتي ..
لا البدر .. أين البدر
يرفأُ أحسبها يرقأ بالقاف .. فيرفأ للثياب لا للدموع .. واينك عن يمسح دمعتي ؟؟!!
الرد : لربما كان معك الحق فيما قلته لكن إذا كان من يرفأ الثوب هو من يصلحه فما الذي يمنع إستعارة هذا المعنى لمعنى مجازي يتمثل في تطبيب النفوس المكسورة ومواساتها ..
دمعتي شوقاً بدا
لبيك يا أماه طال الليل وادلهم الردى هنا كسر !!
رد الشاعر : /ن/ن//ن /ن/ن//ن /ن/ن//ن ///ن//ن
أعدتُ تقطيع البيت فلم أجد فيه كسرا فهل تسمح وتدلني عليه ..؟؟
كُرْسِيَّ .. يا كُرْسِيَّ يرزح في أنين القيد .. يأكله الصدا
عيناي ترنو للجدار تسمرت .. تشكو العمى زحفاً إليها قد عَدَا
وأرى حوالِيَ الزهور وقد ذوت ..
وأرى الضِّيَا في الْمُقْلَتَيْنِ وقد هوت ..
وأرى الأجنة في الأسِرَّةِ .. بالجحيم .. قد اكْتَوَتْ
وأرى الحنايا .. بالحميم .. قد اشتوت
خرساء لو نطقت .. تُهمهم إن حكت
مما رأت .. عجباً رأت
لو أنها يوماً تُخَبِّرُ .. قد روت
وتلبد الليل المفعم هنا كسر!!
///ن//ن /ن/ن//ن// أين الكسر
بالسواد على شواطئنا رَبَتْ ..
يسبي شعاع النور دق قلوبنا ..
يسطو على الأحلام بين ضلوعنا
هذه الصورة رائعة !!.... مشكور يا صاحبي
يحسو الدِّمَا ..الحسو هو تجرع المر على دفعات فلا تناسب من يعب في الدماء بدم بارد !!
الرد : لربما كان الحق معك ا
يَفْقَأْنَ لم التأنيث ؟؟!!ميلاد الحياة غدت سُدَى
سبق الرد عليها في الفقرة الثانية
يغتال مهجتنا ويهلك زرعنا ..
ويبيت يُعْمِلُ في جماجمنا الْمُدَى
لبيك أمي .. طال هذا الليل ما
خلا حَدَا هل هذه بالعامية ؟؟ على العموم هي ضعيفة !!
[color="darkred"]الرد : ولم لا تكون خلاً حدا بمعنى أنها لم تترك لا صديقاً ولا غيره فقد طالت الجميع سنصلحها إن شاء الله ما قولك لو استبدلناها ب : ( ما استثنى حدا (
[/color]وهكذا أخي المبدع جهاد باقي القصيدة .. تتبعثر فيها الهنات هنا وهناك ..
ومع ذلك فالقصيدة تحتوي على صور رائقة جدا !!
كلمة ختامية : [/u]
مع وافر الإعتزاز والتقدير للأخ العزيز أكرر شكري .. آملاً أن يتسع صدره لهذه الردود وألا يؤثر ذلك على أجواء الأخوة والتعاون التي يتوجب أن نتخلق بها
وإذ أشكر صدقك وغيرتك أرفع إليك خالص حبي وتقديري وامتناني
دمت أخي الحبيب بكل الخير
أخي جهاد الحبيب .. أعلم بأن النفوس تتفاوت في قبول النقد .. لكن سأٌقول لك امرا :
كلنا يخطئ الكبير والصغير .. كبار الشعراء وقعوا في أخطاء وضعف وهذا لا يعني كونهم غير شعراء !!
الناقد والمنقود كلاهما يخطئ .. ونحن هنا لنتعلم من بعضنا لا اكثر ..
- وأمر آخر .. كما أن البعض قد يصاب بردة من النقد فالبعض يصاب بدفعة تحفزه على التبرز وإثبات نفسه أكثر !!
- وعلى العموم إن كنت ستتحسس من مثل وجهات النظر هذه فسأكف .. فأخوتك أكبر عندي من كل هذا ..
- دمت بعين الله أخي الكريم ..
الأخ الحبيب والأديب الأريب حسن العطية حفظك الله
ما دخلت هذه الواحة إلا لكي أتعلم ..
وليس أحب إلي ممن يهديني عيوبي فذلك السبيل لإصلاح الهلل فيها أو تصحيحها ..
الإنتقاد الذي يوجه إلي محل ترحيب كبير عندي وتعاملي معه :
إن كان الحق فيه أخذته واعتذرت عن تقصيري ..
وإن أشكل عليَّ التمست البحث عنه حتى أصل إلى الصواب فيه
فإن لم أجد طرحت رأيي وتصوري متمنياً أن أجد بين فرسان الواحة وبحارتها من يصححني .. وقد أذهب بعيداً في البحث عن إجابة له ..
وعلى ذلك فلا حساسية لي إزاء النقد فقط أن يكون الناقد مستعداً لتحمل ردودي على ملاحظاته في حال لم أقتنع بها .. معتمدا ًلغة الحوار فهي وسيلتنا للتعلم
وعلى ذلك يا صديقي الحبيب فأنت مدعو دائماً لزيارة صفحتنا ووضع ملاحظاتك وتوجيهاتك فقط لتعرف أن أخاك مشاكس بعض الشيء ..
دمت بكل الخير أيها الحبيب
تقبل مودتي
الأخ العزيز الشاعر جهاد
جميلة من جميلاتك
وصور بديعة بورك قلمك و لا فض فوك
على أنني أصدقك القول معتذرا لتطفلي
وإن كنت أعد نفسي مختصا بعض الاختصاص في شؤون النحو واللغة كوني مجازا في القرآن الكريم و علوم في الشريعة واللغة العربية من كبار العلماء و لا أذكر هذا إلا لتعذرني في تدخلي هذا
إن أكثر ما علق به الأستاذ حسن العطية في شأن النحو هو حق
وما علقت به في شأن البيت المكسور كان على قراءتك (مفعم) بتشديد العين وبالتالي الوزن صحيح ولكن كلمة مفعم بتشديد العين ليس لها وجود في العربية الصحيحة لأنه لا يوجد فيها فعل فعّم لنشتق منه مفعما وبالتالي فالحق مع الأستاذ حسن
وهناك هنة أخرى في قولك تشرق مهجتي ففعل أشرق فعل لازم وأنت عديته ولا مجال هنا للقول بنزع الخافض لأنه يأتي سماعا فقط
وقولك هجدا أرى أن الأنسب منه سجدا لأن التهجد هو ترك النوم وأرى سجدا أليق بالمعنى الذي تريد
كما أن كلمة آنى الصواب فيها أنى بالهمز لا بالمد ولعلها خطأ مطبعي
أرجو أن يتسع صدرك رعاك الله لتطفلي الّذي دفعني إليه غيرتي عليكما معا أنت و الأستاذ حسن وعلى لغتنا المقدسة في المقام الأول
وتقبل أعطر التحيات