نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
فليسمح لي النقاد الأعزاء
مجرد قارئ صغير
أراد البوح بما يجول بخاطره
فوقع على نص الأستاذ الكبير: محمود
بكرت تشدُّ على أليم مصابي
وتُديفُ سمًّا ناقعًا بشرابي
راااااااااااااااااااااااا اائع
وتعيدُ لي ذكرى حبيبٍ أرّقت
ليلي وهيضت عندها أعصابي
تدفق
وتمزّق الصبرَ الوليدَ بخافقي
ليعاد لهو جهالتي بثيابي
لماذا بثيابك فقط؟ أليس الأقسى أن يكون بجسمك؟
وأنا الذي ودّعت كلَّ رغائبي
وتركتُ فيها جَيئتي وذهابي
ألم تقل أنك ودَّعتها؟ فماذا يضيف الشطر الثاني؟
ودعتها كي لا أعودَ لنزوة
كانت إهابي إن نزعتُ إهابي
لله درك!
أسري فيأخذني الجمالُ بسوحها
لنمارق مصفوفة وخوابِ
أليست الرغائب التي ودعتها من سنخ الاقتراب من الحبيب؟ فكيف ودعتها وأنت هنا معها؟ أو أنك ودعتها إليها؟
وأجوب أروقة الغرام كأنني
لصٌّ يذوب بلجّة وسراب
رووووووووووووووووعة
وتمدُّ لي كأسَ الوصالِ أناملٌ
مخضوبةٌ من أدمعي بخضابِ
أعتقد أن بـــ: خضاب لم تضف شيئاً فأنت ألمحت للتخضيب سابقاً بقولك: مخضوبة.
خلّفتُ أوراقي على قيثارةٍ
بخيوطها قد زغردت أترابي
هنا تجيء: قيثارة على غير موعد من الاستئناس، فأنت لم تبرح الألم والعذاب، فكيف بالتغني المفاجئ؟
وهجرت في تلك الخمائل روضةً
زهت العقولُ بحسنها الخلاّبِ
ياسلااااااااااااااااااااا ااااااااااااااام
إن تذرف الدمع السخينَ محاجري
وتكلَّ من ألم النوى أهدابي
ويضمّني الوجعُ الممضُّ بوحدة
تبدي جراحاتي لتعلم ما بي
وأظلّ مقرورَ الفؤاد من الضنى
ليسوؤني في الحالكات عتابي
فبرغم ذا وبرغم كلّ متاعبي
جلدٌ على الأيام والأحقابِ
فدع الهواجسَ للزمان فإنّني
فارقت كلَّ هواجسي وعذابي
هذه الأبيات جاءت منسابة رائعة باسقة العنق شعراً وفناً قرأتها معجباً مكبراً إياك.
الأستاذ الجميل والكبير: محمود فرحان حمادي اغفر لمروري الصغير هذا، فقط أحببت الالتقاء معك والتشرف بصفحتك الرائعة..
لابد أن يلد المساء
لابد أن يرتاد بوحُ الضوء أروعَ سنبلة
وتمدُّ لي كأسَ الوصالِ أناملٌ
مخضوبةٌ من أدمعي بخضابِ
يالهذه الأنامل التي تحجر قلبها
دمت مبدعاً
وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه